قال يسري عبيد، الباحث في العلاقات الدولية، إن تايوان مرشحة إلى أن تشهد سيناريو آخر لأوكرانيا.
وكانت الصين في وقت لاحق أعلنت أن تايوان ستكون جزء من الصين في عام 2027، وهناك مؤشرات تقول بأن بكين ستقوم بغزو تايوان قبل هذا العام، وسط توترات شديدة يقوم بها الجيش الصيني لمحاكاة عملية غزو الجزيرة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول منع الصين من هذا الأمر، ولكن هذا يتوقف على الجانب الصيني.
وأكد الباحث في العلاقات الدولية, في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم» أن الرئيس التايواني الجديد ليس لديه علاقات جيدة مع الصين، مرجعا ذلك إلى أنه من مؤيدي الاستقلال بشكل كبير، وتشهد العلاقات التايوانية والصينية توتر شديد، وأعلن في وقت لاحق أن تايوان ليست جزء من الصين وأنها دولة مستقلة، وأن علاقته مع الصين سيئة للغاية والصين تعلم هذا، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لديها نفوذ قوي على الحكومة التايوانية تقوم بتسليح تايوان سرًا وتحاول قدر الإمكان منع الغزو الصيني.
وتوقع يسري عبيد أن الحرب الصينية التايوانية ستندلع خلال العام المقبل على أقصى تقدير.
واختتم عبيد حديثه، قائلا: "إن المناورات التي تجريها الصين الآن هي ردًا على المناورات التي تجريها الولايات المتحدة مع اليابان وكوريا الجنوبية، ومحاولة إقامة تحالفات مثل تحالف أكواس بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وبريطانيا، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة تحاول توتير العلاقات بين الفلبين وبعض الدول في المحيط الهادئ، ومحاولة إقامة نيتو أسياوي مثل حلف شمال الأطلسي الذي يضم مجموعة من دول الأوروبية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية".