قال سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي، إن ثورة 23 يوليو 1952، كانت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث والمنطقة العربية، مشيراً إلى أنها رفعت شعارها بإنهاء الاستعمار الأجنبي ونفذت ما هدفت إليه من إجلاء الاحتلال عن مصر بل ونفذت ذلك في عدة دول عربية وإفريقية مما أدى إلى إنهاء حقبة الاستعمار وبداية فصلًا جديدًا من الاستقلال والسيادة والحرية.
وأضاف رئيس حزب مصر بلدي، في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم، أن تلك الثورة أضاءت شرارة انطلاق كل الثورات وحركات التحرر الإقليمية والعالمية، ومثلت نقطة تحول جوهرية في التاريخ المصري، وحققت نجاحات غير مسبوقة.
وأشار سيف الإسلام عبد الباري إلى أن ثورة ٢٣ يوليو لا يمكن النظر إليها دون دراسة ظروفها التاريخية وظواهرها السياسية من وجود الاحتلال وحدوث نكبة فلسطين وانتشار الفساد مما ألهب صدور الشعب المصري وجعله خط الدفاع الأول عن هذه الثورة المباركة يد بيد مع قادتها.
ولفت إلى أن 23 يوليو أعادت إلى مصر كل شبر من أراضيها وسيطرتها على مقدراتها وفي مقدمتها كامل التراب المصري وقناة السويس كما أخرجت أجيالاً متعددة من رجال الدولة والعلماء والأدباء والفنانين في جميع المجالات، داعيا د الشعب المصرى بكافة أطيافه وشبابه إلى الاحتفاء بثورته التي أعادت له كرامته وكبريائه بعد احتلال دام عشرات السنوات مع حكم ملكي أبعد ما يكون عن هذا الشعب، لافتا إلى أنه لا بد من معرفة مصر قبل ذلك التاريخ بصورة حقيقية وغير مجتزأة، وشرح كافة المراحل التي مرت بها الثورة ورفع الوعي بتاريخ مصر.