في ذكرى ميلادها.. كيف سطع نجم وردة الجزائرية في سماء مصر؟

الاثنين 22 يوليو 2024 | 04:13 مساءً
وردة
وردة
كتب : آية محمود

في مثل هذا اليوم من عام 1939، ولدت نجمة ساطعة أضاءت سماء الفن العربي، إنها وردة الجزائرية، صاحبة الصوت العذب والأداء المرهف الذي لامس قلوب الملايين.

بدأت مسيرة وردة الفنية في سن مبكرة، حيث برزت موهبتها الغنائية منذ طفولتها في فرنسا، بلدها الأم.

وفي عام 1960، أتت وردة إلى مصر بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة، لتطل على الجمهور المصري لأول مرة من خلال فيلم "ألمظ وعبده الحامولي".

لم تقتصر إبداعات وردة على الغناء فقط، بل برعت أيضًا في التمثيل، حيث شاركت في العديد من الأفلام الناجحة، منها "آه يا ليل يا زمن" و"أميرة العرب" و"حكايتي مع الزمان".

واجهت وردة خلال مسيرتها الفنية بعض التحديات، فعزلت عن الغناء لسنوات بعد زواجها، لكن شغفها بالموسيقى دفعها للعودة إلى الساحة الفنية أقوى من ذي قبل.

ففي عام 1972، لبت نداء وطنها الجزائر، وشاركت في إحياء عيد الاستقلال العاشر، لتعيد بذلك إحياء مسيرتها الغنية.

تزوجت وردة من الموسيقار الراحل بليغ حمدي، وشكلا ثنائيًا فنيًا استثنائيًا، أبدعا فيه أجمل الألحان والأغاني التي خلدت اسميهما.

من بين أشهر أغاني وردة: "العيون السود"، "مالي"، "مستحيل"، "ليه يا دنيا"، "أوقاتي بتحلو"، "الحب الكبير"، "أكثر من كده"، "كده يا عيني".

رحلت وردة الجزائرية عن عالمنا في عام 2012، تاركةً وراءها إرثًا فنيًا غنيًا سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال.

وإحياءً لذكرى ميلادها، نستمع إلى بعض من أجمل أغانيها، ونحيي روحها الطيبة وإبداعها الذي لا ينضب.