أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم شن عملية برية جديدة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وأطلقت منذ ما يقرب من عام عملية فيضان الأقصى المستمرة ضد إسرائيل العنان لمجموعة من المفاجآت التكتيكية والاستراتيجية التي ساهمت في نجاحها المذهل.
المواجهة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي لها نكهة مميزة هذه المرة. وهذه العملية، التي تقودها في المقام الأول كتائب القسام، والتي تسمى "طوفان الأقصى"، هي أكثر من مجرد تبادل صواريخ على غرار الاشتباكات السابقة بين الجانبين والتي استمرت لساعات أو أيام فقط.
وبدلاً من ذلك، فهي عملية مشتركة للقوات الخاصة، تشمل هجمات برية وبحرية وجوية تستهدف في المقام الأول المناطق المحيطة بقطاع غزة.
وشملت الأهداف مواقع عسكرية وقواعد ومستوطنات مجاورة، وتوالت التوغلات بشكل متزامن وبشكل شبه دائري، بدءاً من زيكيم ونتيف هعسارة وكرم أبو سالم ومعبر إيرز في شمال غزة ثم التقدم جنوباً على طول الحدود. باتجاه نتيف هاؤوت، كفار عزة، ناحال عوز، يائيريم، وكيسوفيم، وصولاً في النهاية إلى كرمي شالوم والمعبر المجاور بالقرب من الحدود المصرية.
ووجهت جهود هجومية إضافية نحو مدينة عسقلان التي تعرضت هي الأخرى لهجوم من البحر.