وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: رحبت مصر بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية حول الآثار القانونية للسياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي أكد عدة عناصر أهمها عدم قانونية استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لما يمثله من انتهاك لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ولخرقه مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الإقليم الواقع تحت الاحتلال بالقوة.
o الرئاسة الفلسطينية رحبت بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية،
أعلى هيئة قضائية دولية ، بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية منذ عام ١٩٦٧ . واعتبرت الرئاسة - فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن قرار المحكمة انتصار للعدالة ، اذ أكد القرار أن الاحتلال الإسرائيلى غير شرعي، وأن على إسرائيل وقف احتلالها وإنهاء وجودها بالاراضى الفلسطينية، والوقف الفورى لأى نشاط استيطانى واخلاء المستوطنين، وتعويض الخسائر المادية والمعنوية للأشخاص فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ،
ودعت المجتمع الدولى إلى إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء احتلالها ومشروعها الاستعمارى بشكل كامل وفورا، دون قيد أو شرط ، واعتبرت قرار محكمة العدل الدولية ، الذى أكد حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وحقه فى أرضه ودولته، رفضا للاحتلال وقرار الكنيست الإسرائيلية الأخير، والسياسات الاميركية التى تدعم إسرائيل فى احتلالها وبرفض إقامة الدولة الفلسطينية.
o القرار يأتى فى وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني فى غزة والضفة
الغربية المحتلة بما فيها القدس لعدوان شامل وإبادة جماعية ، ليجدد الأمل لدى شعبنا الفلسطينى بمستقبل خال من الاستعمار، على طريق نيل حقه المطلق وغير القابل للتفاوض فى تقرير المصير والتحرر.
o وجددت الرئاسة الفلسطينية التأكيد على ضرورة إنهاء سياسة الإفلات من العقاب، التى سمحت لإسرائيل بإنكار حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره لأكثر من ٧٦ عامًا، وتجذر سياسات الفصل العنصرى والاضطهاد ، وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية التى تتكشف الآن أمام العالم فى غزة وفى جميع أنحاء
الأرض الفلسطينية المحتلة ، وثمنت الرئاسة، مواقف الدول التى وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، مشددة أن على الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة الالتزام بقرار المحكمة الذى دعا إلى عدم الاعتراف بالوجود غير الشرعى للمستوطنات فى الاراضى الفلسطينية،وعدم اعتراف المنظمات الدولية بشرعية الوضع القائم والوجود غير الشرعى لإسرائيل فى الأراضى المحتلة ، ومطالبة الجمعية العامة ومجلس الامن بدراسة التدابير الإضافية لوضع حد للوجود غير الشرعى لاسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
o وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو ، إن " الشعب اليهودي ليس محتلاً لأرضه، لا في عاصمتنا الأبدية القدس، ولا في أرض أجدادنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). ولن يؤدي أي قرار كاذب في لاهاي إلى تشويه هذه الحقيقة التاريخية، كما لا يمكن الطعن في شرعية الاستيطان الإسرائيلي في كافة أراضي وطننا".
o ما يقرب من ستون عام مرت على الاحتلال الإسرائيلي للأراضى الفلسطينية منذ الخامس من يونيو عام ١٩٦٧ وحتى الآن ، وصدرت قرارات وقرارات حبيسة لم تفعل
ولم تنفذ ، ومازال الشعب الفلسطيني يراق دمه ويفقد يوميآ شهداء وراء شهداء تحت بصر المجتمع الدولي دون تأثر ، وها هو الاعتداء الأخير الذى وقع على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وخلف اربعون الف شهيد وخمسة وتسعون آلف مصاب وثمانية الأف مفقود وتسعة الأف معتقل بخلاف تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها والتى تحتاج الى ما يقرب من ثمانون مليار دولار لإعادة الأعمار وقد يصل الوقت الى عشر سنوات لإعادة الأعمار .
o الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيقوم فورا بإحالة فتوى محكمة العدل الدولية إلى الجمعية العامة، التي طلبت مشورة المحكمة بشأن الإجراءات المتعلقة بالعواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ، وقال بيان صدر عن الأمم المتحدة باسم غوتيريش، الليلة الماضية، إن "الأمر متروك للجمعية العامة لتقرر كيفية المضي قدما في هذا الشأن".
o وأكد غوتيريش ضرورة "قيام الأطراف بإعادة الانخراط في
المسار السياسي الذي طال انتظاره نحو إنهاء الاحتلال وحل الصراع بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقيات الثنائية" ، وقال: "إن المسار الوحيد القابل للتطبيق هو رؤية الدولتين -إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة تماما وديمقراطية ومتواصلة وقابلة للحياة وذات سيادة- تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها، على أساس خطوط ما قبل عام 1967، وتكون القدس عاصمة للدولتين. يذكر أن فتوى العدل الدولية طلبت
أيضا من مجلس الأمن اتخاذ الاجراء لإنهاء الاحتلال حيث نصت الفتوى، من بين أمور أخرى، على أنه "يتعين على الأمم المتحدة، وخاصة الجمعية العامة، التي طلبت الرأي، ومجلس الأمن، النظر في الطرائق الدقيقة والإجراءات الإضافية اللازمة لتحقيق ذلك، ووضع حد في أسرع وقت ممكن للوجود غير القانوني لدولة إسرائيل في الأراضي المحتلة الفلسطينية".
o اصبحت حلول السماء هى الملجأ الى الله من ظلم بنى صهيون الذين طغوا وتكبروا وتجبروا على الشعب الفلسطينى الاعزل بمعاونة أمريكا
والدول الغربية واستخدموا كل انواع الاسلحة المحرمة دوليا فى حرب الأرض المحروقة التى إبادوا فيها الحرث والنسل ولم يستمعوا الى نداء شعوب العالم التى تعاطفت مع نداء الأطفال والنساء والشيوخ بأن ينجدهم الله بعد ان تخلى عنهم البشر فى حرب الإبادة التى لم يشهد مثلها التاريخ .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها
أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .