يناقش مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، (استشراف دور منصات التواصل الاجتماعي في صناعة التطرف)، وذلك في مجلس الشباب المصري، على هامش البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب.
وأكد الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن هذا الحوار يأتي في ظل التأثير الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي على تشكيل الوعي وتعدد صور تأثير هذه المنصات في أفكار ورؤى الشباب من مختلف الفئات العمرية، وأصبحت منصات التواصل الاجتماعي أدواتٍ لا غنى عنها في حياتنا اليومية، حيث تُتيح لنا التواصل مع العائلة والأصدقاء ومشاركة الأخبار والمعلومات. ولكن للأسف، تُستخدم هذه المنصات أيضا من قبل الجماعات المتطرفة لنشر أفكارها على نطاق واسع وبسرعة كبيرة ووصولها إلى جمهور كبير من الأشخاص، خاصةً الشباب.
وأوضحت ريهام الشافعي المنسق بالبرنامج أن الحوار يهدف إلي نشر الوعي حول مخاطر منصات التواصل الاجتماعي وتوضيح دورها في الاستقطاب الفكري ومعرفة الآراء الدينية وكيفية بناء حائط ديني وفكري لمواجهة الاستقطاب الفكري وتوضيح العقوبات القانونية حال الانسياق وراء الأفكار المتطرفة والجماعات المتطرفة. وآليات محاربة الفوضى الأخلاقية المتسبب للاستقطاب الفكري.
وذلك بمشاركة السادة اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات سابقا، والقس رفعت فكرى رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالطائفة الإنجيلية، والفنان التشكيلي والكاتب حسين نوح، بالإضافة إلى لفيف من المتخصصين من رموز الفكر والثقافة والقانون وقيادات المجتمع المدني.