أعلن الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الصحافة الفلسطينية تعاني بشدة، مستشهداً باستشهاد الصحفي محمد أبو جاسر وعائلته في قصف إسرائيلي على منزلهم في جباليا، وكذلك استشهاد الصحفي محمد أبو عجمان في مذبحة المواصي.
وأضاف البلشي، خلال كلمته في اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني الذي نظمته النقابة مساء اليوم السبت، أن "المأساة لا تقتصر على الصحفيين الفلسطينيين وحدهم، بل تشمل أسرهم أيضًا"، مشيراً إلى الزميل محمد اللوح الذي فقد جميع أفراد عائلته في قصف إسرائيلي على النصيرات قبل يومين.
وأوضح نقيب الصحفيين أن الصحافة الفلسطينية تواجه أكبر مذبحة في التاريخ بحق الصحفيين، مع تسجيل استشهاد 161 صحفيًا حتى الآن، بالإضافة إلى عدد كبير من أفراد أسرهم، قائلاً: "كل يوم نفقد زميلاً صحفياً كانت جريمته الوحيدة هي الدفاع عن حقه في وطن حر ونقل الحقيقة".
وطالب البلشي المشاركين في اليوم التضامني بالوقوف دقيقة إجلالاً وتقديراً للشهداء الفلسطينيين وصمود الشعب الفلسطيني. وافتتحت النقابة معرضًا للصور يُظهر المجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي.
وشارك في الفعاليات الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، والدكتور عبد العليم محمد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وعمرو الخشاب عضو مجلس نقابة المحامين، وممثل لنقابة المهندسين، والمهندس عادل المشد ممثل اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والكاتب الصحفي جمال فهمي وكيل النقابة الأسبق.
ودعت النقابة جميع الداعمين للقضية الفلسطينية للمشاركة في فعاليات اليوم التضامني، الذي أُقيم في مقر النقابة بشارع عبدالخالق ثروت، في قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع.