أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، أنه بعد تعرض الرئيس بايدن لاختبار فيروس كورونا الإيجابي وحملة إعادة انتخابه التي انهارت بسرعة، سيقضي عزلة في منزله في ولاية ديلاوير، حيث أصبح مصيره كمرشح ديمقراطي أكثر غموضا من أي وقت مضى.
ويضيف الموقع أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الديمقراطيين الذين يتمتعون بالنفوذ لإقناع بايدن بالاستقالة بدءًا من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.
وفي محادثة واحدة على الأقل منذ المناظرة، نقلت بيلوسي إلى بايدن وحملته، المخاطر السياسية التي يواجهها الديمقراطيون إذا ظل على رأس القائمة، حسبما أفاد موقع أكسيوس.
في غضون ذلك، أجرى شومر "محادثة صريحة وجهاً لوجه" مع بايدن يوم السبت "أوضح فيها بقوة أنه سيكون من الأفضل أن ينسحب بايدن من السباق"، حسبما أفادت شبكة "إيه بي سي".
ويؤكد الموقع أن هذه التسريبات جاءت كإشارة للآخرين بأنه يمكنهم التحرك، لأن بايدن لم يتنحى جانبا حتى الآن.
ويتابع "أكسيوس"، أن العلامات الأولى للتمرد الديمقراطي الجامح، جاءت يوم الأربعاء، عبر بيان من النائب آدم شيف، أحد كبار حلفاء بيلوسي الذي يستعد ليكون السيناتور القادم من كاليفورنيا، يدعو بايدن إلى الانسحاب.
ثم جاءت الأخبار التي تفيد بأن اللجنة الوطنية الديمقراطية تؤجل خطتها لترشيح بايدن في نداء الأسماء الافتراضي قبل أسابيع من مؤتمر 19 أغسطس، بعد رد فعل عنيف من الديمقراطيين العاديين الذين يريدون مزيدًا من الوقت لمعالجة المخاوف بشأن عمر الرئيس.
وحاليا يعتقد %65 من الديمقراطيين أن الرئيس يجب أن ينسحب من السباق ويسمح للحزب باختيار مرشح جديد.