عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لقاءاً اليوم، ب "هيرو مصطفى غارغ"، سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر، وذلك في مستهل مهام عملها بالقاهرة.
رحب الدكتور مدبولي، بالسفيرة الأمريكية، مشددًا على قوة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط مصر بالولايات المتحدة، ومعبّرًا عن إشادته بالتعاون البناء والشراكة الفاعلة على مدى عقود مع مختلف الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تحرص دائمًا على دعم العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، إلى جانب تذليل جميع العقبات التي تقف عائقًا دون تطوير ودفع تلك العلاقات إلى آفاق أرحب.
كما أعرب "مدبولي"، عن تقديره للدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للدولة المصرية خلال مراحل عديدة من العلاقات الثنائية المتميزة، لافتًا إلى دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" وما تقدمه من دعم في مجال تنفيذ مشروعات مهمة في مصر، على رأسها مشروعات تطوير البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الصحية، ودعم برامج مصر في مجال السكان.
ومن جانبها، أعربت "هيرو مصطفى غارغ"، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، عن سعادتها بهذا اللقاء، مؤكدة التعاون المثمر القائم بين البلدين خلال هذه الآونة، لا سيما في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة.
كما لفتت إلى أهمية التعاون وتنسيق المواقف بين العاصمتين المصرية والأمريكية، بما يدعم الجهود التي تستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر، أن تفعيل أطر التعاون والتنسيق بين البلدين سيمثّل إطار عمل للسفارة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، متطلعة إلى استمرار التعاون الثنائي في العديد من المجالات وخصوصًا مجالي الاقتصاد والتعليم.
وفيما يتعلق بمجال الطاقة، أشارت إلى إمكانية التعاون بين الجانبين في هذا المجال، استنادًا إلى الموقع المتميز الذي تتميز به مصر ويؤهلها للتعاون مع دول الجوار في هذا المجال الحيوي، ولعب دور إقليمي محوري في مجال الطاقة.
ولفتت السفيرة الأمريكية، خلال اللقاء، إلى أن هناك 1200 شركة أمريكية تعمل في السوق المصرية، موضحةً أن تلك الشركات تمثل نموذجًا للنجاح، ودليلًا راسخًا على نتائج التعاون بين البلدين، كما تطلّعت إلى دعم المزيد من الاستثمار الأمريكى المباشر في الدولة المصرية.