أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن الولايات المتحدة تعمل بجدية مع مصر وقطر للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن "الرهائن".
وأوضحت "غرينفيلد" خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى التعاون الوثيق مع مصر وقطر لتحقيق هذه الصفقة وإنهاء الحرب، مما سيساهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم الجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع على طول الخط الأزرق.
وأكدت السفيرة الأمريكية أن المدنيين في غزة يعيشون في ظروف صعبة، متنقلين من مكان لآخر بحثًا عن الأمان، مطالبة إسرائيل باتخاذ خطوات إضافية فورية لتوسيع نطاق المساعدات إلى غزة. وأعربت عن شكرها لمصر والأردن وقبرص لدورهم في إيصال المساعدات إلى القطاع.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، أدانت غرينفيلد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين، وطالبت إسرائيل بمحاسبتهم. كما انتقدت إعلان إسرائيل عن توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تتعارض مع القانون الدولي وتعرقل حل الدولتين.
وفي ختام كلمتها، دعت غرينفيلد إسرائيل إلى الإفراج عن كل إيرادات المقاصة الفلسطينية المحتجزة، مؤكدة على أهمية الاستقرار المالي للسلطة الفلسطينية.