بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

إعلام فلسطيني: استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بخان يونس

استشهاد فلسطيني
استشهاد فلسطيني
كتب : أحمد عبد الرحمن

 

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 5 فلسطينيين، نتيجة قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في بلدة عبسان شرقي خان يونس.

وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب غير مستعدة لوقف إطلاق النار دون تحقيق أهداف العملية العسكرية في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

وأدت الغارات الإسرائيلية على وسط قطاع غزة ليلة الثلاثاء إلى مقتل 24 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وفقا لسجلات المستشفيات، في أعمال عنف مميتة لا تزال مشتعلة في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل وحماس أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار.

وجاءت الوفيات في النصيرات والزوايدة، ومن بينهم 10 نساء وأربعة أطفال، بعد أيام من إعلان حماس أن محادثات وقف إطلاق النار التي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر ستستمر حتى بعد أن أسفرت غارة إسرائيلية عن مقتل 90 شخصًا على الأقل في منطقة "آمنة". 

واستهدفت المنطقة" القائد العسكري الأعلى للحركة محمد ضيف، الذي أكدت حماس أنه على قيد الحياة وبصحة جيدة. وتقول إسرائيل إن ناشطا بارزا آخر في حماس قتل في تلك الغارة التي، وفقا لمسؤولين محليين، قتلت 90 فلسطينيا، بينهم أطفال.

ويعمل الوسطاء الدوليون على دفع إسرائيل وحماس نحو الاتفاق على اتفاق من شأنه أن يوقف القتال المدمر ويطلق سراح ما يقرب من 120 أسيراً تحتجزهم الجماعة المسلحة في غزة.

وأصابت الضربات في وقت متأخر من يوم الاثنين وصباح الثلاثاء أربعة منازل سكنية، بحسب عمال الطوارئ. وشاهد صحفي من وكالة أسوشيتد برس جثث القتلى، وبعضها ملفوف في بطانيات زرقاء وملاءة من الزهور، أثناء نقلهم إلى مستشفى الأقصى في دير البلح. وشوهدت سحب الدخان الناجمة عن الغارات الإسرائيلية تتصاعد فوق المدينة.

وقال الجيش إنه “نفذ غارات مستهدفة على أهداف إرهابية” في وسط غزة، دون الخوض في تفاصيل. ولم تقدم على الفور تفاصيل إضافية عن الأهداف.

وفي جنوب غزة، قُتل تسعة أشخاص في غارتين منفصلتين ليلة الاثنين، وفقًا لمسؤولين طبيين وصحفيين من وكالة أسوشيتد برس.

قُتل أربعة أشخاص في انفجار أصاب منزلاً شرق خان يونس، بينما قُتل خمسة آخرون في قصف على أحد الشوارع بأقصى جنوب رفح، بحسب عمال الإسعاف الذين نقلوا الجثث إلى مستشفى ناصر.

تم نسخ الرابط