أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن هناك خلافات بين أعضاء الكنيست والأمن الإسرائيلي، حول بحث خطة تجنيد الحريديم.
وفي يونيو الماضي، قضت المحكمة العليا في إسرائيل بأن على وزارة الدفاع إلغاء هذا الإعفاء لطلاب المعاهد الدينية الملتزمين دينيًا، مما زاد من الضغط السياسي على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، أن الجيش سيعتزم أمر تجنيد الحريديدم يوم الأحد المقبل.
وجراء ذلك القرار اندلعت اشتباكات ليلة أمس بين المتظاهرين من الحريديم وقوات الأمن الإسرائيلية، وسرعان ما فضت قوات الاحتلال المظاهرات.
تضم حكومة رئيس الوزراء نتنياهو الائتلافية حزبين متشددين يعتبران الإعفاء عاملًا مهمًا في الحفاظ على دعم مؤيدي ومنع الاندماج في الجيش،الأمرالذي من شأنه أن يتعارض مع التقاليد المحافظة.
وأثارت هذه القضية احتجاجات بين اليهود المتدينين، الذين يشكلون 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 19% بحلول عام 2035.
ويشكل رفضهم القتال في الحرب التي يدعمونها هي قضية مثيرة للجدل بشكل متزايد في المجتمع الإسرائيلي.