تنظر محكمة جنايات القاهرة، "اليوم" ثاني جلسات محاكمة "كريم.س" المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" المتهم بقتل ثلاث فتيات "ساقطات" بعد تعذيبهن في شقته بالقطامية، وإلقاء جثثهم على الطرق الصحراوية.
وقال دفاع "كريم.س" المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، محمد جاد الله، أن المتهم قتل ضحاياه وهو ليس متعمداً قتلهن، لأنه كان "تحت تأثير المخدر والإثارة الجنسية"، كما أوضح أن التهمة التي يجب أن يواجهها موكله هي "ضرب أفضى إلى موت".
وأكد دفاع المتهم “سفاح التجمع”، إنه سيطالب بتأجيل نظر القضية لحين الاطلاع على أوراق القضية، قائلاً: "لحد دلوقتي ورق القضية مش معايا".
وكان أولى جلسات المحاكمة للمتهم "كريم.س" المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، وقد وصل المتهم إلى القاعةوسط حراسة أمنية مشددة، وتم توجيه اتهامات القتل لـ3 سيدات، وإحراز المواد المخدرة وتقديمها للتعاطى والاتجار بالبشر.
وكانت أقوال سفاح التجمع، رداً على هذه التهم هو الرفض والإنكار أمام المحكمة، قائلا لم أقتلهن.
وعاودت المحكمة قائلة: إنت اعترفت أمام النيابة العامة بالجريمة إلا أن المتهم أصر على الإنكار "ماقتلتهمش"، فما كان من النيابة العامة إلا أن تطلب من المحكمة فض الأحراز التي تحتوي على الأدلة التي تدين المتهم بالتهم الموجهة إليه.
وقد أكد المتهم "في وقت سابق من الآن" خلال اعترافاته أمام النيابة العامة، وذلك بالحديث عن زوجته أمام جهات التحقيق، حيث وصف كريم المعروف إعلامياً بـ “سفاح التجمع”، زجته أثناء التحقيقات أمام النيابة بـ “شيطانة”، لأنه كان يحاول أن يغير حياته للأفضل ولكنها جاءت وأوصلته إلى أسوأ حال، وسارت به لعالم الجـ نس والمخدرات ليتعمق فيهما ويزيد حبه لهما كلما تركته يعيش بحرية.
وأوضح "سفاح التجمع"، تفاصيل مثيرة عن طريقة تعرفه بزوجته: "كانت عند باباها زيارة في مصر واتعرفت عليها، كانت قليلة الأدب بتحبّ المخدرات والسجائر والخمرة، وأنا كنت مركز إني ألاقي واحدة تسيبني براحتي ومتضايقش إني بتعاطى مخدرات وحياتي كانت ممتعة معاها".
كان كريم وزوجته لا يقدرون على البقاء فى عمل واحد مدة طويلة فكانوا يتنقلان من عمل لآخر، وأيضا من محل سكن لآخر، ولكن الثابت بحياتهما هي المتعة فقط، كانت زوجته تعشق تصوير علاقتهما الزوجية وكان يرفض ذلك فى البداية، ومع الوقت أصبح لا يستطيع العيش بدون تصوير علاقتهما: "كانت مهووسة بتصوير علاقتنا الزوجية وترسلها من تليفوني لتليفونها".
وصف كريم، زوجته بـ"الشيطانة" لقيامها أيضاً بإهمال طفلهما حيث كان اهتماماتها بالمخدرات والعلاقة الحميمية فقط: "كانت تشرب مخدرات يوميًا، حشيش وهيدرو، ومكانتش مهتمة بأمور البيت وتربية الولد، لكن كانت مهتمة بالجـ نس والمخدرات والتصوير، وأنا اللي كنت بطبخ وبهتم بابني".
وقال كريم إنه بعد ما أنجب طفله، حاول الالتزام بأداء الصلاة في مواعيدها بالمسجد، والاهتمام بطفله وطهي الطعام له والاهتمام بأمور المنزل، ولكن زوجته كانت تجذبه لها ولعالمها الفاسد ولكنه على حسب أقواله في التحقيقات كان يرفض ذلك ومع إلحاحها استجاب لها: "أنا اشتغلت وكنت بهتم بابني والتزمت بالصلاة كنت بصلي الفروض كلها في المسجد، وكنت أنا ومراتي بنشرب حشيش بس وكنا مستمرين برضه في تصوير علاقاتنا الجنسية".