أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدينية يسهم بشكل كبير في بناء الوعي الديني، ونشر رسالة السلام والتسامح التي يحملها الدين الإسلامي، وكذلك تصحيح العديد من الأفكار المغلوطة التي تروجها الجماعات المتطرفة.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الروح الطيبة والتكامل الواضح بين المؤسسات الدينية، واصطفافها المتناغم تحت مظلة الأزهر الشريف، سيؤتي ثماره في خدمة الدين والوطن، ويدعم جهود هذه المؤسسات مجتمعة في تجديد الخطاب الديني.
وشدد "علام"، على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة للارتقاء بوعي الإنسان المصري، وتعزيز التواصل والتفاهم بين المؤسسات الدينية وإعلاء القيم المشتركة.
كما قدم شكره للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لإعلانه خلال استعراض برنامج الوزارة في الاجتماع الثاني للجنة المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، عن التنسيق مع دار الإفتاء المصرية ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف لتكون هذه المؤسسات يدًا واحدة تحت مظلة الأزهر الشريف.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن تبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية يسهم في توسيع آفاق المعرفة والفهم المتبادل للقضايا الدينية والاجتماعية، ويمكن المؤسسات الدينية من الاستفادة من تجارب بعضها البعض وتطوير أساليب العمل لمواجهة التحديات الراهنة.