تنحت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس عن منصبه، اليوم الاثنين، كزعيم للدولة الواقعة في منطقة البلطيق ليصبح مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا العام.
تم اختيار كالاس من قبل الزعماء الأوروبيين لتصبح رئيس السياسة الخارجية القادم للاتحاد الأوروبي وأنها ستبقى رئيسة وزراء إستونيا المؤقتة حتى يتم تأكيد تشكيل الحكومة القادمة بحلول أول أغسطس.
كانت إستونيا تحت حكم كالاس واحدة من أكبر الداعمين لأوكرانيا في أوروبا بعد الحرب الروسية واسع النطاق في فبراير .2022
وفي تلخيص للسنوات الثلاث والنصف التي قضتها كالاس على رأس الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، نقلت خدمة أخبار البلطيق عن كاريس قوله: "لقد كان وقتًا مليئًا بالأزمات، والمعالم مثل فيروس كورونا، الركود الاقتصادي والحرب في أوروبا، عندما دمرت روسيا صورتنا الأمنية السابقة بعدوانها في أوكرانيا".