قال الدكتور سمير صبرى، مٌقرر لجنة الاستثمار المحلى والخاص والأجنبى بالحوار الوطنى، إن هناك تركيزاً خاصاً ضمن أجندة الحوار الوطني على التحول من الدعم العيني إلى النقدي.
وأشار مقرر لجنة الاستثمار في تصريحات لـ"بلدنا اليوم" أن هذا الموضوع سيتصدر قائمة المناقشات المقبلة، مع السعي للاستماع إلى وجهات نظر الجميع، بما في ذلك الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والخبراء موضحا: الهدف النهائي هو مصلحة المواطن، سواء كان التحول تدريجي بعد وجود قاعة بيانات سليمة ووصول الدعم للمواطن المستحق هذا هو الهدف.
وأكد "صبري"، أنه لا يوجود قرار مُسبق، مُبيناً، أنه طبقاً لدراسات وأبحاث، فالدعم النقدي يعتبر أكثر فائدة من الدعم العيني، خصوصًا في ظروف الإستقرار السياسي، حيث يصبح الدعم النقدي ضمن أولويات المواطن، لتحقيق حياة أسرية مستقرة، واقترح "صبري" دعم الدولة للمواطنين بطريقة تضمن للسلع سعر موحد، والقضاء على السوق السودة.
وتسائل مقرر لجنة الاستثمار المحلى والخاص والأجنبى بالحوار الوطنى، حول مدى جاهزيتنا ؟، مضيفًا أن الهدف يتمثل في التأكيد على أن الدعم النقدي يمثل الخيار الأمثل، طالما أنه يسير بشكل تدريجي، ووفقاً لشروط محددة.
وأوضح "صبري"، أن الغاية الأساسية من نظام الدعم هي تخفيف الضغوط المالية، عن كاهل المواطن في الظروف الراهنة.
واستطرد: الدعم متاح بالشكل الذي نراه الآن، ولكن بالرغم من ذلك، يتحمل المواطن العديد من الأعباء، خاصة إذا تم توجيه المنظومة نحو دعم المستحقين فقط، مما سيؤدي إلى تخفيف الضغط عنهم وتلاشي الآثار السلبية لإرتفاع الأسعار والتضخم الذي حدث منذ عامين.