يبدو أن الصيف ربما يعج ببعض حالات لعنف الفنانين ،زَخرت بها مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض ،حتى اطلق عليه البعض "صيف الفنانين العنيف جدًا"
وظهرت على الساحة الإعلامية، عبر مختلف مواقع "السوشيال ميديا"، حالات متعددة لفنانين تورطوا في أعمال عنف ،سواء فيما بينهما أو من خلال بعض الاشتباكات مع الجمهور.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحالات لا تعبر عن الغالبية العظمى من الفنانين، ولكنها تسلط الضوء على بعض القضايا التي تم تداولها إعلامياً.
ويأتي على سبيل المثال حالة الفنان عمرو دياب وقصة صفعة لأحد معجبيه وابذي أراد أن يلتقط معه"سيلفي"عبر هاتفه الخاص فتطاول عليه يدويًا، مما اضطر عمرو دياب لصفعه ،كردة فعل على تصرف المعجب.
ومع بدايات فصل الصيف، ولجوء فناني مصر ل "مملكة الساحل الشمالي" ،فقد تعرض الفنان محمد رمضان لنفس الموقف السابق حين صفع أحد معجبيه ،عقب سخريته منه بقوله "معانا الفنان محمد حمضان" مما استدعى الموقف تطاول الأيادي فيما بينهما بالصفعات والتراشق بالألفاظ .
ويُعلق محمد صلاح، استشاري الصحة النفسية، في تصريح خاص لموقع" بلدنا اليوم" أن ما قاما بهما الفنانين يُعد تصرف طبيعي ،مُعللا أن من البيعي مدافعة الفرد عن نفسه حال تعرضه لأي انتهاك لمساحته الشخصية ،خاصة حال تواجد الفنان في أجواء، صاخبة ومزدحمة بالجمهور .
ومنذ بدايات الأسبوع الماضي، تصدرت أزمة شيرين عبدالوهاب والفنان حسام حبيب الترند، عقب تطاول الأخير على الفنانة شيرين عبدالوهاب في إشتباكات بالأيادي، أدت لتحرير النجمة محضرًا ضد زوجها حسام حبيب .
ويُعلق أحمد علام، استشاري العلاقات الزوجية، على حالتي شيرين وحسام الحبيب بإنهما يعانيان من إضطرابات في علاقتهما، تؤثر بشكل مباشر في اشتعال مثل هذه الخلافات، موضحًا اضطراب شيرين الفترة الماضية، لما أسفر عن حلقها لشعر رأسها، وازدياد مشكلاتها مع أهلها ،دون الأخذ في الإعتبار تأثير هذا على الحالة النفسية لابنتيها المراهقتين.
وأرجع "علام* أسباب هذا الإضصراب في العلاقة فيما بينهما إلى اختلاف المستوى الاجتماعي بينهما والمتمثل في البيئة المجتمعية المحيطة بكل منهما ،حتى وإن جمع الحُب بينهما واشتراكهما في بعض الأمور كالهوايات وتشابه المستوى المادي، مؤكداً أن تدخل الأهل في حياة أبناءهما، بشكل مباشر، كما هو الحال في وضع شيرين، وحسام عامل قوي لاستمرارها .