أدخلت إسرائيل شروطًا جديدة لمقترح وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
كما نقلت الصحيفة تراجع الجانب الإسرائيلي وحماس عن بعض التفاصيل التي جرت في القاهرة والدوحة خلال الإسبوع الماضي.
وكشفت واشنطن بوست عن قول مسئول مصري إن الكرة أصبحت في ملعب نتنياهو والذي يتفنن في إيجاد الأعذار لإطالة أمد الحرب الدائرة الآن حتى موعد الانتخابات الأمريكية القادمة.
وقال أحد مسئولي دولة الاحتلال إن نتنياهو قد يعرض مفاوضات تبادل الرهائن طالما متمسكًا بمنع دخول المسلحين لقطاع شمال غزة ، بالتزامن مع الوقت الصعب الذي ينتظر فيه الجميع تحقيق الهدنة النهائية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وإتمام صفقة تبادل الرهائن ، خاصة مع تصاعد المطالب الدولية والإقليمية بضرورة تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط، حيث إن النظام الأمني يدرك تماما كيفية التعامل مع الإرهابيين حال العودة للقطاع.
وقد أوردت رويترز أخبارًا تُفيد بإنسحاب الجانب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا الأمر الذي نفاه نتنياهو باعتباره محض أخبار كاذبة ، والذي يصر على بقاء الجانب الإسراىيلي بمحور فيلادلفيا ،وفقا لمكتب نتنياهو.
ولازالت محاور الريبة تُحاط بالجانب الإسرائيلي إثر إمكانية حماس في تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة عبر الإنفاق حال إنسحاب قوات جيش الكيان الصهيوني من محور فيلادلفيا ،ومن ثم عودة الخطر لإسرائيل.
لذا يستوجب ضرورة فرض نظام المراقبة كأحد الطرق الممهدة نحو تحقيق إتفاق وقف إطلاق النار ،حال إتفاق الأطراف وتذليل العقبات التي لازالت قائمة.