التجويع والعطش سلاح بني صهيون.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

السبت 13 يوليو 2024 | 08:44 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: جميع منظمات العالم أدانت الاعتداءات الوحشية التى تقوم بها سلطات بنى صهيون منذ عشرة أشهر على قطاع غزة ، بالرغم من صدور قرارات مجلس الأمن الدولى بوقف إطلاق النار وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ، فليس هناك مستجيب لهذة النداءات ، وها نحن نزحف الآن إلى ما يقرب من أربعين ألف شهيد تحت بصر العالم ، ولا حياة لمن تنادي ، وما بين المرصد الأرومتوسطي ومنظمة الصحة العالمية نرصد مأساة الشعب

الفلسطيني الاعزل.

o قالت باسكال خضير ، الباحثة بالمرصد الأرومتوسطي لحقوق الإنسان ، إن المرصد يقوم برصد كل الانتهاكات التي تحدث في قطاع غزة ، مؤكدةً أن الوضع الإنساني في القطاع سيئ للغاية ، وليس فقط على صعيد العمليات العسكرية.

o وأضافت خضير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مدنيين مصابين تحت الحصار بحاجة إلى علاج طارئ في ظل انهيار المنظومة الصحية ، وانعدام مقوماتها الأساسية ، فهناك تهجير قسري للمدنيين في ظل تضارب تعليمات

الإخلاء ودون تأمين أو ملاذات آمنة يأوى إليها الفلسطينيون المدنيون.

o وأكد ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع والتعطيش كسلاح ضد المدنيين المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني، وبالتالي ما يحدث في غزة هو محاولة لخلق بيئة غير صالحة للحياة داخل القطاع.

o كما قالت الدكتورة حنان بلخى المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي زارت غزة فى بيان لها، لقد عدت للتو من الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث قمت بزيارة الضفة الغربية، بما في

ذلك القدس الشرقية وجنين وغزة، مشيرة إلى أن الوضع في غزة مثير للقلق على المستويين الصحى والإنساني رأيت بنفسي حجم الدمار حياة و منازل في حالة خراب ، ومستشفيات مكتظة ، ومدينة مدمرة بالكامل.

o وأضافت، يؤدي نقص الوقود إلى تعريض كافة العمليات الصحية والإنسانية للخطر ، وقد هدمت مياه الصرف الصحي ونفايات القمامة بالشوارع ، ورائحة النفايات المتخمرة تعبق بالهواء. ويشكل هذا الوضع أرضاً خصبة لانتشار الأمراض، مما يؤدي إلى زيادة

حالات الإسهال المائي الحاد والتهابات الجهاز التنفسي الحادة ، كما أن العنف المستمر وانهيار القانون والنظام يدمران مدينة مشلولة بالفعل ويخلقان بيئة شديدة الخطورة ، ومع ذلك فإن الكثير من هذه المساعدات لا تزال عالقة على الجانب الخطأ من الحدود ، ولا يصل سوى جزء منها إلى غزة ، وحتى عندما تدخل الإمدادات إلى غزة ، فإن انهيار القانون والنظام مرة أخرى يجعل من الصعب على فرقنا توصيلها إلى المستشفيات التي تحتاج إليها بشكل عاجل ، وأضافت لقد قمت

بزيارة المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية في دير البلح، والذي تم نقله مرتين ومضاعفة طاقته ٣ مرات خلال الأشهر القليلة الماضية. وهناك التقيت بجنا البالغة من العمر ٧ سنوات والتي تعاني من سوء التغذية الشديد، والتي تم إجلاؤها من كمال عدوان في الشمال قبل ٣ أشهر، ولا تزال تنتظر الإخلاء خارج غزة ، وجنا هي واحدة من أكثر من عشرة آلاف مريض يحتاجون إلى رعاية متخصصة خارج القطاع، ولكنهم ما زالوا غير قادرين على الخروج منذ ٧ مايو. وتتراوح حالاتهم بين

الإصابات المؤلمة والأمراض المزمنة وغيرها. وقالت، إنه في اجتماعاتي مع مهند هادي، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة والمنسق المقيم للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتور وينيسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، اتفقنا على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة المعاناة في غزة ، مضيفة ، نحن بحاجة إلى أن تقوم الدول الأعضاء بسرعة بتنفيذ تفويضها الدبلوماسي العالمي والتعجيل بالتوصل إلى هدنة فورية ، واوضحت ، نحن

بحاجة إلى فتح جميع الحدود، بما في ذلك حدود رفح ، والسماح بتدفق الوقود والإمدادات الطبية وغير ذلك من المساعدات الإنسانية الأساسية ، ونحتاج لخروج من يحتاج إلى رعاية طبية ، والسماح لأولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية في بلدان أخرى بالخروج دون مزيد من التأخير ، يحتاج سكان غزة إلى أكثر من مجرد الغذاء والماء والدواء – فهم بحاجة إلى الحماية والسلام والأمن والكرامة. قال لي أحد الرجال: "إننا نتوق إلى وقف إطلاق النار ، وإلى فرصة العيش بلا خوف" ، أخبرتني امرأة

أن لديها سؤال واحد يجب على العالم أن يجيب عليه. "هل تعتبرنا بشر؟" سألتني ٣ مرات خلال زيارتى التي استغرقت ١١ يومًا .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا