خاص| أمين عام لجنة التعليم بحزب المصريين: التغيرات السريعة في سوق العمل تتطلب وجود نظام تعليمي مرن

قال الدكتور محمد الغمري، أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“، إن إعلان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق  تغيير نظام الثانوية العامة وتحويله إلى مسارات لا يزال مجرد أطروحة سيتم تقديمها للبرلمان أولًا، ولكن بوجه عام هي خطوة جريئة نحو تطوير نظام التعليم الثانوي، تهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة وتحسين جودة التعليم في مصر.

وأضاف ”الغمري“ خلال تصريحات خاصة لـ ”بلدنا اليوم“، أن التغيرات السريعة في سوق العمل تتطلب وجود نظام تعليمي مرن يواكب هذه التغيرات، ومن خلال تقديم مسارات تخصصية متنوعة، يمكن للطلاب اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وهذا يعزز من فرص التوظيف ويقلل من معدلات البطالة بين الشباب، بالإضافة إلى أن هذا النظام يُسهم في بناء جيل جديد من الشباب المصري المتعلم والمتخصص القادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للوطن.

تخصصات محددة :

وأوضح أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“ أن النظام الجديد المقترح يسمح بتقديم محتوى تعليمي أكثر تخصصًا وعمقًا، مما يساعد الطلاب على التركيز على المجالات التي يهتمون بها ويبدعون فيها، فضلًا أنه يؤدي إلى تحسين جودة التعليم وزيادة مستوى التحصيل العلمي للطلاب، مشيرًا إلى أن النظام الجديد المقترح يتيح للطلاب اختيار المسار الذي يناسب ميولهم وقدراتهم بشكل أفضل، بغض النظر عن الضغوط الاجتماعية أو الأكاديمية، وهو ما يعزز من تكافؤ الفرص بين الطلاب ويمكن أن يؤدي إلى اكتشاف وتنمية المواهب الفردية.

واختتم: بتوجيه الطلاب نحو تخصصات محددة منذ المرحلة الثانوية، يمكن للنظام الجديد المقترح أن يسهم في تعزيز مفهوم التعليم المستدام، حيث يتعلم الطلاب المهارات والمعرفة التي تفيدهم طوال حياتهم المهنية، وعلى الرغم من التحديات التنظيمية والثقافية والمالية التي قد تواجه تطبيق هذا النظام، فإن الفوائد المتوقعة تجعله خطوة ذات أهمية كبيرة في الوقت الحالي.