وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي يريدون وقف إطلاق النار بغزة حاليا "حتى لو بقيت حماس في السلطة". ومع ذلك ، فإن التوصل إلى اتفاق لا يزال غير مضمون ، وفق "سي إن إن"، حيث يتعين على نتانياهو إعطاء "الضوء الأخضر" أولا لفريق التفاوض من أجل الدخول في المرحلة التالية من المفاوضات، كما من المرجح أن تستغرق المفاوضات عدة أسابيع للتوافق بشأن تفاصيل الاتفاق المحتمل .
بينما صحيفة واشنطن بوست اوردت خبر هام للغاية يتضمن بعد عدة أشهر من المفاوضات المؤلمة ، يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ، باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار العنيف في غزة ، ويحرر بعض المحتجزين لدى حماس من الأسرى الإسرائيليين ، ويوفر مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين الفلسطينيين ، ووفقا لمقال رأي نشر في صحيفة واشنطن بوست فقد قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن "الإطار العام تم الاتفاق عليه" وأن الأطراف تتفاوض الآن حول تفاصيل كيفية تنفيذه .
o ويحذر المسؤولون من أنه على الرغم من وجود إطار العمل، فمن
المحتمل أن الاتفاق النهائي ليس وشيكًا ، وأن التفاصيل معقدة وستستغرق وقتًا للعمل عليها ، وفق المسؤولين الأميركيين فإن الاتفاق يتصور حل النزاع على ٣ مراحل، بحسب صحيفة الواشنطن بوست.
o وتتمثل المرحلة الأولى من الاتفاق بوقف إطلاق النار لمدة ٦ أسابيع تقوم خلالها حماس بإطلاق سراح ٣٣ محتجزا إسرائيليا، بما في ذلك جميع الأسيرات، وجميع الرجال فوق سن الخمسين، وكل الجرحى.
o وتشمل المرحلة الأولى أيضا أن تفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها وتسحب
قواتها من المناطق المكتظة بالسكان نحو الحدود الشرقية لغزة، مع تدفق المساعدات الإنسانية، وإصلاح المستشفيات، والبدء بإزالة الأنقاض.
o أما المرحلة الثانية، بحسب واشنطن بوست، فكانت هي العقبة، حيث ستطلق حماس سراح الجنود الذكور المتبقين المحتجزين لديها، ويتفق الجانبان على "نهاية دائمة للأعمال العدائية" مع "انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة" ، غير أن الطرفين المعنيين يخشيان من أن يستغل الآخر التوقف الأولي لإعادة التسلح والعودة إلى القتال، وأرادت إسرائيل التأكد من أنها حققت
هدفها الرئيسي المتمثل في منع حماس من حكم غزة مرة أخرى ، وأشارت كل من إسرائيل وحماس إلى قبولهما خطة "حكم مؤقت" ستبدأ مع المرحلة الثانية، حيث لن تحكم حماس ولا إسرائيل غزة، وستتولى قوات أمنية مدربة من قبل الولايات المتحدة ومدعومة من حلفاء عرب معتدلين، تتألف من حوالي ٢٥٠٠ من أنصار السلطة الفلسطينية في غزة الذين تم فحصهم بالفعل من قبل إسرائيل، توفير الأمن.
o وأبلغت حركة حماس الوسطاء بأنها "مستعدة للتنازل عن السلطة لصالح
ترتيب الحكم المؤقت"، حسبما قال مسؤول أميركي.
o اللهم ما عليك باليهود ومن عاونهم وأنت تعلمهم ، اللهم ما خيب أملهم ، وأزل ظلمهم فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلآ ، اللهم إن أهل غزة وفلسطين توكلوا عليك فأعينهم ووفقهم وأجبر خاطرهم ، جبرآ أنت وليه ، اللهم ما فرج همهم وكربهم وارفع الظلم عنهم وعن كل مظلوم يارب وأجبر يا الله بالمنكسر قلوبهم ، حسبى الله ونعم الوكيل فى اليهود ومن عونهم ، اللهم بحق جاهك وجلالك وعزتك وعظمتك التى يهتز لها الكون ، أسألك بعزتك التى يهتز
لها الكون ومن حوله ، اللهم ما انصرهم على من ظلمهم ، اللهم أنك لا ترضى الظلم لعبادتك ، اللهم أنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم فأنت العدل والعدل قد سميت به نفسك ، اللهم ما انصرهم على من ظلمهم ، ألا أن نصر الله قريب سبحانه وتعالى وأفوض أمرى الى الله ، من ظن ان الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله ، اللهم إنه ظلمنا وقهرنا وأبكانا فأنت كفيلنا وحسبنا .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد
والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .