يرى أشرف عقل، سفير مصر الأسبق في فلسطين، أن إسرائيل ستلجأ إلى توسيع عملياتها العسكرية ضد حزب الله خلال الفترة المقبلة.
وأضاف عقل في تصريحات خاصة لجريدة «بلدنا اليوم»، أن تل أبيب تخشى أن تنفذ قوات حزب الله عمليات مماثلة لما قامت به المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي خاصة بعد العدد الكبير من الصواريخ التي أطلقت على المستوطنات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة وقتلت وأصابت جنود إسرائليين.
وأشار سفير مصر الأسبق في فلسطين، إلى أن مصر تواجه ضغوطًا كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبعض الدول الغربية للعمل ضد مصلحتها ومصلحة الشعب الفلسطيني وبما يفيد تل أبيب، مؤكدًا أن الوضع في غزة تجاوز الحدود.
وأكد أن حل الدولتين هو الطريق الأفضل للصراع العربي الإسرائيلي إذ يقوم على تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل لفلسطين، والعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، مضيفًا أنه هو ما أقره مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 242 بعد حرب 1967.
ونوه إلى أن موقف مصر من العدوان الإسرائيلي على فلسطين في 7 أكتوبر واضح منذ بداية الأزمة، إذ أكد على رفض السلوك العسكري الإسرائيلي لغزة وحصار القطاع بهدف الإبادة الجماعية.
وتابع أن القيادة المصرية تصر على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وفق القمم العربية السابقة على أرض فلسطينية ويترتب على ذلك رفض الخطة الإسرائيلية بإجبار الفلسطينيين على الهجرة إلى القاهرة وعمان ما يؤدي إلى تصفية القضية.
وأوضح أن مصر لوحت بسلوك عربي جماعي خاصة من الدول المعترفة بإسرائيل وهو سحب الاعتراف بها، موضحًا أن الإقرار بوجود تل أبيب كان مرهون بالسلام ونصت عليه المعاهدات الدولية التي تم توقيعها.
وأوضح السفير أشرف عقل، أن القمم العربية تواجه تحديات أكبر منها، مؤكدًا أنها لا تحمل في جرابها الكثير من أوراق الضغط التي تجبر تل أبيب على تنفيذ مخرجات هذه القمم، نتيجة الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل.