خاص| قيادي أمريكي سابق: زيارة بوتين لكوريا الشمالية دليل على التدهور العسكري بأوكرانيا

الاربعاء 10 يوليو 2024 | 09:45 مساءً
كتب : أحمد عبد الرحمن

وقال ديفيد دي روش، القيادي السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، إن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية كانت متوقعة بشدة، مضيفًا أنها تشير إلى عزلة موسكو، وتدهور موقفها العسكري في أوكرانيا.

وأضاف دي روش في تصريحات خاصة لجريدة «بلدنا اليوم» أن كوريا الشمالية هى من اخترعت الاتحاد السوفيتي الذي كان المورد الرئيسي للأسلحة للكوريين الشماليين خلال محاولتهم الفاشلة لإخضاع كوريا الجنوبية أثناء حرب 1950-1953.

وتابع القيادي السابق بوزارة الدفاع الأمريكية، أنه في العقود الأخيرة انزلقت كوريا الشمالية في الفقر، ولم يكن هناك الكثير لتقدمه إلى موسكو، لذلك لم تكن العلاقات بينهما قوية، متابعًا أن روسيا الآن تجد نفسها في حاجة ماسة إلى المعدات العسكرية لمواصلة الحرب في أوكرانيا، لافتًا إلى أن موسكو تعاني من نقص شديد في ذخيرة المدفعية التي ظلت كوريا الشمالية تخزنها منذ عقود.

ويرى ديفيد دي روش أن زيارة الرئيس الروسي إلى كوريا الشمالية ليس مصدر قلق للولايات المتحدة إلا إذا تم نقل تكنولوجيا الصواريخ الدقيقة إلى كوريا الشمالية، أو إيجاد كميات كبيرة من الذخيرة التي تصنعها كوريا الشمالية في أوكرانيا.

وتابع: "أن الحالة الثالثة التي تشعر حيالها أمريكا بقلق من التعاون بين الطرفين هى دخول مرتزقة كوريا الشمالية للحرب في أوكرانيا، وفي حال حدوث ذلك، سيتم إرسال قوات خاصة من حلف الناتو إلى كييف لمواجهة هذا التهديد، ولكن نرجح أن يقتصر التعاون بين بوتين لكم جونغ أون على نقل القذائف المدفعية فقط". 

اقرأ أيضا