كشف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، عن أمنيته في ترك كرسي المشيخة والجلوس على حصير لتعليم الأطفال القرآن الكريم، جاء ذلك خلال تفسيره للآية رقم 110 من سورة آل عمران، حيث تحدث عن أهمية الوسطية والعدل في الإسلام، مشددًا على أن المسلمين إذا لم يطبقوا هذه المبادئ، فسيكون من الصعب نشر تعاليم الخير في القرآن.
أعرب الإمام الأكبر عن حلمه في إنشاء مركز لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال بعد تقاعده، قائلاً: "هدفي الأسمى هو فتح مكان لتحفيظ القرآن الكريم، وأتمنى أن يحقق الله لي هذا الأمل قبل وفاتي". وأكد استعداده للتخلي عن كرسي المشيخة لتحقيق هذا الحلم.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد قريش شهاب، رئيس مجلس القانون الإسلامي العالمي ومؤسس مركز دراسات القرآن الكريم بإندونيسيا، عن اتفاقه مع الإمام الأكبر، قائلاً: "عندما أتقاعد، أريد أن أصبح مدرسًا للقرآن الكريم".
وعبر شهاب عن امتنانه الكبير للأزهر الشريف، مشيرًا إلى دور الأزهر المهم في خدمة الفكر الإسلامي والإنسانية.