قال محمد الديهي، الباحث في العلاقات الدولية، إن الانتخابات الأمريكية ستؤثر على العملية الروسية في أوكرانيا، وأن الرئيس القادم للولايات المتحدة سيحدد مسار الدعم المقدم في الأزمة اللاحقة.
وأضاف الديهي في تصريحات خاصة لجريدة "بلدنا اليوم"، أن هناك اختلاف حول سياسة كل مرشح لدى الولايات المتحدة، حيث إن بايدن يرى أن تستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم لأوكرانيا لاستنزاف روسيا وعديد من الدول وتحقيق مكسب استراتيجي للولايات المتحدة، في حين إذا فاز ترامب في الانتخابات المقبلة فأنه سيوقف الدعم الأمريكي لأوكرانيا والعمل على تحقيق سلام والتنازل لروسيا عن بعض المناطق بالشرق الأوكراني.
كانت وجهة نظر محمد الديهي حول المناظرة الأخيرة بين بايدن وترامب محتدمة للغاية، حيث أن هناك حدة في التنافس والاستقطاب بشكل كبير، وظهر بايدن بشكل ضعيف في استجواباته، في حين ظهر ترامب بشكل أكثر لاياقة في كثير من أجاباته.
وجديرا بالذكر أن الرئيس السابق دونالد ترامب قال إنه قادر بطريقة ما من حل الصراع الروسي الأوكراني وذلك حال فوزه في الانتخابات المزمع عقده في نوفمبر المقبل.
وأضاف ترامب: "قبل أن أتولى منصبي في 20 يناير كرئيس منتخب، سأعمل على حل الحرب بين بوتين وزيلينسكي"، مضيفا أنه سيعمل على حل الحرب والقتل دون داع.
وأكد مدير حملته ستيفن تشيونغ، سيفعل ترامب ما هو ضروري لاستعادة السلام، وإعادة بناء القوة والردع الأميركي على الساحة العالمية.