دشنت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية مبادرة «لا تحزن إن الله معنا»، احتفالًا بالعام الهجرى الجديد، بحضور الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية.
تستهدف المبادرة 500 شاب وفتاة بكل إدارة فرعية من خلال ندوة تثقيفية توعوية عن أسباب هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لنشر الوعي الديني والثقافي وتصحيح المفاهيم الدينية لدى النشء والشباب بالتنسيق بين مديرية الشباب والرياضة ومديرية الأوقاف في محافظة القليوبية بهدف تنمية قدرات النشء والشباب الحياتية والإبداعية وذلك باعتبار مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية تهدف إلى التنوير والتنمية بالتعاون والتشبيك بين مؤسسات الدولة لخلق جيل جديد قادر على مواجهة تحديات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة.
أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية على ضرورة الاهتمام بنشر الوعي الديني بتعريف النشء والشباب الهجرة النبوية المباركة ومكانتها بين الأحداث الإسلامية وكيف كانت الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة انطلاقة جديدة لبناء دولة الإسلام، حيث تأتى المبادرة من أهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية أوقاف القليوبية.
وتناول وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية هجرة الرسول والتي جاءت بعد بيعة العقبة الثانية في العام الـ13 للهجرة، بعد تعرض الرسول والمسلمين إلى التعذيب والمطاردة من مشركي مكة، ومحاولة قتله وصبره عليهم حتى أذن الله له بالهجرة إلى المدينة، موضحًا أنه عند وصول الرسول إلى المدينة بدأ في تأسيس الدولة الإسلامية، ونشر الدعوة، وإرسال المبعوثين إلى كل ملوك ورؤساء الدول في ذلك الوقت ليدعوهم إلى الإسلام.
كما تناولت الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، والتي تمثلت في حسن اختيار الصديق كما فعل رسول الله، والإعداد الجيد للأعمال التي نقوم بها ثم التوكل على الله، والثقة بأن الله معنا في كل شيء، وأنه خير معين لنا في السراء والضراء، ولذلك فإن الدين لا ينفصل عن الوطن والإنسانية.