أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية حتى ظهر اليوم بلغت 26.63%.
وبدأ اليوم فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين الفرنسيين للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، المبكرة، لجميع المدن الفرنسية والتي ايضا لم تصوت في الجولة السابقة.
وحققت هذه الجولة الانتخابية انتصاراً ملحوظا لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه، وحصل ذلك الحزب على 33.15% في الجولة الأولى، مقابل 27.99% لحزب الجبهة الشعبي الجديد وهو تيار اليسار، 20.04% للمعسكر الرئاسي.
بدأت المرحلة الأولى من الجولة الثانية يوم السبت، حيث أدلى الناخبون في أقاليم ما وراء البحار بأصواتهم.
وكان سكان أرخبيل سانبيير-إي- ميكرون في شمال المحيط الأطلسي أول من أدلوا بأصواتهم، يليهم الناخبون من غيانا وجزر الأنتيلو أمريكا الشمالية الفرنسية وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة.