فتحت صناديق الاقتراع للجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية الفرنسية، والتي قد تشهد فوزًا تاريخيًا لأحزاب أقصى اليمين أو برلمانا معلقًا.
تشير التوقعات إلى أن حزب "التجمع الوطني" بزعامة مارين لوبان، والذي ينتمي لأقصى اليمين، قد يحقق نصرًا تاريخيًا.
تتبنى رؤية الحزب سياسات منغلقة على الداخل الفرنسي ومناهضة للمهاجرين.
قد يؤدي التصويت أيضًا إلى تشكيل برلمان معلق وسنوات من الجمود السياسي. هذه الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي بدأت جولتها الثانية اليوم الأحد، يمكن أن تؤثر على الحرب في أوكرانيا، الدبلوماسية العالمية، والاستقرار الاقتصادي في أوروبا.
من شبه المؤكد أن اليمين الفرنسي سيقود سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته عبر عدد المقاعد التي يتوقع أن يحصدها.
أعلنت الحكومة عن نشر 30 ألف شرطي في أنحاء البلاد خلال يوم التصويت.
تأتي هذه التوترات بينما تحتفل فرنسا بصيف استثنائي للغاية سيشهد استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية، وصول المنتخب الوطني إلى الدور قبل النهائي لبطولة أمم أوروبا 2024، وانطلاق سباق فرنسا للدراجات في جميع أنحاء البلاد إلى جانب الشعلة الأولمبية.
يشارك في هذه الانتخابات 49 مليون ناخب، مما يجعلها واحدة من أهم الانتخابات في تاريخ البلاد منذ عقود.