يحتفل عالم كرة القدم المصرية بمسرحية جديدة، حيث يشارك الفريق المفضل لديّ في دور الغريم الشرير، بدايةً بتحقيق مكاسب ومن ثم يتلقى الهزيمة.
ويُجسّد هذا الدور بأداء متقن، لكن الأحداث تكشف عن تورط عدد من الشخصيات في مافيا تهدف إلى تعزيز الفساد والنفوذ، والدفاع عن السلوكيات غير الرياضية.
وهذا الأداء يجذب الهتافات والتصفيقات من الجماهير، مما يعزز من سطوع المسرحية ويبعد النقد عن أبواب المافيا، التي تستبعد بشدة أي معارض حتى لو كان مهمًا مثل طاهر أبو زيد.
وحتى المنتخب الوطني لا يسلم من تأثيراتهم، رغم أن عيون المافيا لا تلتفت إليه بما يكفي.
و هذه الأفكار تتسلل إلى عقول الناس، مما يثير إعجابهم بالأداء الرائع للثلاثي والنجاحات والفشل الساطع للدوري الذي يمر به بلادنا."