قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، إن الأزمة الراهنة في السودان الشقيق ليست خافية على أحد، حيث إن النزاع المستمر منذ أكثر من عام أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء وأجبر الملايين على النزوح إلى مناطق أكثر أمانًا داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار.
وقد أسفر هذا الصراع عن خسائر مادية جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة وتدمير العديد من المرافق الحيوية في البلاد.
وأضاف عبدالعاطي، خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، والذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك عقبات تواجه الموسم الزراعي في السودان، مما أدى إلى نقص حاد في الأغذية كما أثر الصراع وتداعياته السلبية على تدهور المؤسسات الصحية، ونقص الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية، مما أسفر عن تداعيات صحية كارثية على مجمل الأوضاع الإنسانية.
وأكد وزير الخارجية أن مصر واصلت بناء مشروعات البنية التحتية والمشروعات التنموية لتوفير الخدمات الأساسية للسودانيين، مثل مشروع الربط الكهربائي ومشروع بناء ميناء وادي حلفا كما تعمل مصر جاهدة على وقف نزيف الدم في السودان وتحقيق تطلعات الشعب السوداني.