وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد لى مشارف الشهر العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وما خلفته حتى الآن من عدد ثمانية وثلاثون ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وخمسة وتسعون ألف مصاب وثمانية الأف مفقود وتسعة الأف معتقل بخلاف تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها والتى تحتاج الى ما يقرب من ثمانون مليار دولار لإعادة الأعمار وقد يصل الوقت الى عشر سنوات لإعادة الأعمار ، وبالرغم من حجم الدمار لم يحقق أى أمال وعد بها من الافراج عن المحتجزين والقضاء على حركة حماس
o والتهجير القسرى والطوعى للفلسطينيين من قطاع غزة تمهيدا لوضع اليد عليها ومحو فلسطين من الخريطة تنفيذا للمشروع الصهيوني بدولة يهودية من النيل للفرات .
o ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلا عن مصدر إسرائيلي ٠، أن إسرائيل وحماس "على وشك" التوصل إلى اتفاق إطاري يضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ، وقال المصدر الإسرائيلي المطلع على المفاوضات ، إن المسؤولين الإسرائيليين "يعتقدون أن رد حماس الأخير سيمكّن الطرفين من الدخول في مفاوضات
o مفصلة للتوصل إلى اتفاق".
o أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" أن إسرائيل تسلمت ردا من حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، نيابة عن الموساد ، أن "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن. إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء".
o ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي
o يريدون وقف إطلاق النار بغزة حاليا "حتى لو بقيت حماس في السلطة". ومع ذلك ، فإن التوصل إلى اتفاق لا يزال غير مضمون ، وفق "سي إن إن"، حيث يتعين على نتانياهو إعطاء "الضوء الأخضر" أولا لفريق التفاوض من أجل الدخول في المرحلة التالية من المفاوضات، كما من المرجح أن تستغرق المفاوضات عدة أسابيع للتوافق بشأن تفاصيل الاتفاق المحتمل.
o في المقابل، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، عن مسؤول أمني وصفته بـ"الرفيع"، قوله إن "حماس تواصل إصرارها
o على بند مبدئي في المقترح من شأنه أن يمنع إسرائيل من العودة للقتال بعد المرحلة الأولى من تطبيق المقترح، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل" ، وأضاف المسؤول أن "هناك ثغرات أخرى لم يتم إغلاقها بعد"، مشيرا إلى أن "إسرائيل ستواصل المفاوضات، مع مواصلة الضغط العسكري والسياسي من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين الـ ١٢٠ ، الأحياء منهم والأموات".
o ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون الإسرائيليون مع القيادة السياسية، بما في ذلك نتانياهو، خلال الأيام
o المقبلة، لاتخاذ قرار بشأن الدخول في هذه المرحلة من المفاوضات التفصيلية، وفق "سي إن إن". بدورها ، أكدت حركة حماس أنها سلمت ردها على مقترح إسرائيلي للوسطاء، مجددة مطلبها بوقف إطلاق النار الشامل.
o ونقلت "سي إن إن" عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، قوله: "لقد طرحنا بعض المطالب التي تحقق الوصول إلى وقف إطلاق نار كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية" ، وفشلت جهود تبذلها الوسيطتان قطر ومصر، وتدعمها الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق
o النار بين إسرائيل وحماس، اللتين تتهمان بعضهما بالتسبب في هذا الجمود ، وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينص على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل سوى بوقف مؤقت للقتال لحين القضاء على حماس التي تحكم غزة منذ عام ٢٠٠٧.
o مسؤول إسرائيلي يكشف السبب وراء تنفيذ عملية جديدة في الشجاعية ، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي أن العملية العسكرية الأخيرة في حي الشجاعية بقطاع غزة، كانت تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها
o مجددا ، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها في مناطق كانت قد استهدفتها من قبل خلال أشهر الحرب التي بدأت منذ السابع من أكتوبر.
o نسأل الله السلامة وحقن الدماء فقد ارتوت الأرض بالدماء وضاعت الإنسانية فى وسط عالم صاحب شعارات زائفة ومبادئ لا تنفد وقرارات لا يعترف بها .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ،
o اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .