أمرت النيابة العامة، بالقاهرة الجديدة بحجز الفتاة الأجنبية بتهمة تهشيم سيارة سيدة بدار مصر التجمع، حتى ورود تقرير تحليل المخدرات، حيث قامت قوة أمنية من مديرية أمن القاهرة، في وقت سابق باصطحاب الفتاة الأجنبية إلى مصلحة الطب الشرعي بزينهم لإجراء تحليل مخدرات ومواد كحولية لبيان إذ كانت تتعاطي مواد مخدرة من عدمه.
شهدت منطقة القاهرة الجديدة حادث تصادم "في تمام الخامسة فجرا" داخل داخل كمبوند شهيد بالتجمع، المتهمة فيه مواطنة أجنبية بتهشيم سيارة آخري كانت متوقفة بالكمبوند الشهير، حيث كانت السيدة تقود سيارة داخل الكمبوند واصطدمت بسيارة آخري نتج عنها تكسير وتلفيات في السيارة المتوقفة وانقلاب سيارة المواطنة الأجنبية على جانبها.
وبالفحص أتضح أن السيدة الأجنبية إقامتها منتهية منذ 6 أشهر، وأنها تقيم برفقة صديقها داخل شقة في الكمبوند الشهير، وهى كانت تقود سيارته داخل الكمبوند المذكور في ساعات الصباح الأولى وقامت بالاصطدام بسيارة أخرى متوقفة.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة التجمع أول، يفيد بورود بلاغ من سيدة أوضحت فيه تعرض سيارتها لحادث أثناء توقفها أسفل منزلها بمنطقة دار مصر "القرنفل"، وقامت باتهام سيدة مخمورة بارتكاب الحادث.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث لكشف ملابسات الواقعة، وبالفحص والتحريات تبين اصطدام سيارة كانت تقودها مواطنة أجنبية بالسيارة الأخرى أثناء توقفها أسفل العقار "محل سكن مالكتها" في كمبوند شهير بالقاهرة الجديدة.
وكشفت التحريات أن السيدة أجنبية كانت مخمورة أثناء قيادتها للسيارة، كما أنها قامت بالتعدي على السيدة مالكة السيارة المهشمة وشقيقتها بالسب والقذف، وتم اصطحابها إلى قسم التجمع الأول والتحفظ على السيارة.
وتم تحرير محضر بالوقعة، باشرت نيابة القاهرة الجديدة التحقيقات، حيث استمعت النيابة لأقوال مالكة السيارة التي تعرضت لتلفيات جراء الحادث وكذا أقوال المواطنة الأجنبية المتهمة في الواقعة وأمرت بالتحفظ على السيارة المتسببة في الحادث.
وأكدت "هالة عبد الفتاح" شقيقة مالكة السيارة المهشمة، خلال تحقيقات النيابة في الحادث إنها كانت نائمة هي وشقيقتها في شقتهما داخل الكمبوند في القاهرة الجديدة، وتفاجأت عند سمعت صوت ارتطام قوي في الخارج، وحينما نظرت من الشرفة شاهدت سيارة مقلوبة على جانبها بجوار سيارة شقيقتها، وبعد ذلك قامت السيدة الأجنبية قائدة السيارة قامت بالوقوف في منتصف الشارع وقالت إنها مخمورة، وحاول صديقها تهدئتها إلا أنه فشل في ذلك.
وتابعت حديثها، بعدما خرجت من الشقة ذهبت لسيارة شقيقتي فوجدتها مهشمة من مقدمتها، وشاهدت فتاة داخل السيارة الأخرى، وبعدما خرجت الفتاة من السيارة ظهرت عليها ملامح عدم الاتزان وتبين أنها مخمورة، وقمت بالاتصال بالشرطة، وحينما سمعت المواطنة الأجنبية لفظ "البوليس" بدأت في سيل من السب والقذف موجه لي ولـ شقيقتي وأيضا سيدات مصر، وظلت في وصلة السب حتى حضر صديقها.
وأوضحت "هادية عبد الفتاح"، طالبة قانون دولي في إحدى الجامعات في الخارج، وشقيقة مالكة السيارة المهشمة، قائلة: "أنا نازلة زيارة لأختي في أجازة، واحنا نايمين حصل صوت جامد خرجنا البلكونة بسرعة لقينا عربية مقلوبة على عربية أختي جوا كمبوند شهير ونزلنا نجري وكان كل همنا إننا نخرج البنت دي، ولقيتها بتتكلم إنجليزي حاولت اهديها واتكلم معاها، وفجأة لقيت عربية تانية جت ونزل منها شاب وعربية تانية نزل منها شابين، واحد منها معاه آلة حادة وحاولوا يسحبوها في عربية وياخدوها وأنا قلت له مش هتمشي إلا لما النجدة تيجي".
وأضافت قائلة: "المواطنة الأجنبية كانت بتتكلم بألفاظ بالإنجليزي، وقلت عندها خوف من اللي حصل، وقلت لها متقدريش تمشي عشان نعمل إثبات الواقعة في الشرطة، وجه واحد يهددنا ويشتمنا ويحاول يعتدي على أختي، وفي الوقت ده كانوا بيحاولوا يمشوها من قدامنا والجيران بيمنعوها إنها تمشي، والعربية البيضاء اللي ظهرت في الفيديو كانت ماشية قدام والبنت ماشية وراه بالعربية التانية وشكلهم كانوا في سباق، وساعتها عملت الحادثة وهو رجعلها جري بعد ما عربية أختي اتدمرت، والبنت شتمت السيدات المصرية وشتمتنا".
كما قالت ضحية حادث المواطنة الأجنبية، "البنت دي كانت بتحاول تهجم علينا وسحلت أختي من شعرها في الشارع وكنا بنتهدد، وبعدها جت الشرطة وقالت لي مش هتقدري تعمليلي حاجة ومحدش يقدر يعملي حاجة وبتشتم بشكل بشع، واكتشفت أن إقامتها منتهية من 6 شهور في مصر، والست دي معهاش رخصة قيادة ولا إقامة في البلد ولا توكيل بقيادة السيارة وكمان مخمورة أثناء القيادة، وصاحب العربية واقف يطبطب عليها ويقولي إنتوا آخركم لو روحتوا القسم هتاخدوا 50 ألف جنيه وخلاص".
وأكملت: "أنا حزينة وكنت بحاول اتعامل معاها بطريقة كويسة، ولما روحنا النيابة شتمتني أنا وستات مصر بلفظ خارج جدا وخادش جدا، لدرجة أن الفيسبوك قفل الصوت على الفيديوهات اللي أنا نزلتها، والمحامي هددني وقالي هي هتمشي كده كده وهو مش هيسيب أختك وهو ساكن جنبك وهنعرف نوصلك برا مصر، وهنتعرض لكم في مصر وبرا مصر، وبيتم الضغط علينا بكل الصور".
واعترفت المواطنة الأجنبية "دي لفانوفا"، المتهمة في حادث الكمبوند الشهير والمنتهية إقامتها في مصر، إنها تعيش في مصر بدون إقامة حيث انتهت إقامتها منذ 6 أشهر، وأنها تسكن مع صديقها في الكمبوند المذكور، وأنها كانت تقود سيارة صديقها تحت تأثير المواد الكحولية، وقامت بالاصطدام بالسيارة المتواجدة في الفيديوهات.