ثمن وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، التعاون المثمر بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والذي نتج عنه تنفيذ مشروع لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، بتمويل منحة قدرها 31.4 مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر.
خلال لقاء الدكتور هاني سويلم مع الدكتور عبدالله الدرديري، مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تمت مناقشة وضع التعاون الحالي وسبل تعزيزه في المستقبل. وتناول اللقاء الإسراع في تنفيذ المرحلة القادمة من المشروع، واستكشاف فرص التمويل المستقبلية لتوسيع نطاق الحماية لتشمل أجزاء أخرى من المناطق الساحلية المتأثرة بالتغيرات المناخية، بعد نجاح المرحلة الأولى التي شملت حماية 69 كيلومترًا من ساحل شمال الدلتا باستخدام مواد صديقة للبيئة.
وأكد الدكتور سويلم على أهمية مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARe) التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر (COP27)، والتي تهدف إلى تلبية احتياجات التنمية في الدول الأفريقية والنامية في مجالات الموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أن 35 دولة أبدت اهتمامها بالمبادرة.
من جانبه، أثنى الدكتور الدرديري على جهود وزارة الري في تطوير ورفع كفاءة النظام المائي وتنفيذ مشاريع التكيف مع آثار تغير المناخ، خاصة في مجال حماية الشواطئ. وأعرب عن رغبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في استمرار التعاون مع وزارة الري لتقديم الدعم الفني للمزارعين تحت إشراف وزارتي الري والزراعة، مما يساهم في تطوير الري الحقلي وتعزيز الأمن الغذائي.