اختتمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أعمال الاجتماع الإقليمي لوضع خارطة طريق عربية في مجال التصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، الذي تم تنسيقه بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والشبكة العربية للطاقة الذرية، وجامعة الدول العربية.
على مدار ثلاثة أيام، استضافت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية فريق خبراء من الدول العربية المعنية، حيث امتدت المناقشات حول الركائز الأساسية للتعاون العربي الفعّال والمستدام في مجال التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية.
تناولت المناقشات تطوير البنية التحتية والقدرات البشرية اللازمة للتصدي لأي طوارئ محتملة، وتبادل المعرفة والخبرات بين الدول الأعضاء، وتعزيز التنسيق مع الهيئات الدولية مثل الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واستضافت جامعة الدول العربية الشق رفيع المستوى للاجتماع، مؤكدةً على أهمية خارطة الطريق كركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة متكاملة تُعنى بالمخاطر التي قد تتجاوز الحدود الجغرافية للدول، يتطلب ذلك تنسيق الجهود الإقليمية والدولية بشكل استباقي للطوارئ، سواء في مراحل الوقاية أو الاستعداد، أو أثناء وقوع الحدث أو بعده، وكيفية التعامل مع تلك المراحل.