أكدت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، عن المحاور البحثية للمؤتمر العلمي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32، الذي سيُقام في الفترة من 11 إلى 24 أكتوبر المقبل، ويشرف على إدارة المهرجان والمؤتمر الدكتور خالد داغر.
وتحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، يأتي النقاش حول تأثيرات وتأثرات الموسيقى العربية في ظل التحولات الراهنة، مع التركيز على تيارات العولمة والحداثة وكيفية تأثيرها على المشهد الموسيقي في العالم العربي.
وقدمت اللجنة العلمية لمؤتمر الموسيقى العربية الـ32، برئاسة الدكتورة شيرين بدر، أربعة محاور رئيسية تحت عنوان "الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر". وفيما يلي تفاصيل هذه المحاور:
1. المحور الأول: "الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية".
2. المحور الثاني: "الأغنية العربية المعاصرة.. مصادر موسيقية متنوعة".
3. المحور الثالث: "تأثير الموسيقى الشعبية على الإبداع العربي المعاصر".
4. المحور الرابع: "الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي.. التأثيرات المتبادلة".
وسيتم أيضًا تقديم عدة تجارب موسيقية جديدة تتناسب مع موضوع المؤتمر ومحاوره، بالإضافة إلى عرض بعض الأفكار البحثية للشباب الباحثين في صورة ملصق أكاديمي.
ويعلن مهرجان الموسيقى العربية عن فتح باب تقديم الأبحاث للمشاركة في المؤتمر، حيث تبدأ اللجنة العلمية استقبال الأوراق البحثية التي تتعامل مع محاور المؤتمر وتتماشى مع الشروط المحددة.
وتتضمن هذه الشروط أن يكون البحث جديدًا ومرتبطًا بمحاور المؤتمر، وألا يكون قد تم تقديمه سابقًا في منتديات أخرى أو نُشر في دوريات علمية أو على الإنترنت.
والحد الأقصى لعدد الصفحات هو 15 صفحة، ويجب أن يحتوي البحث على مراجع وتدوين موسيقي للنماذج المستخدمة، بالإضافة إلى ملخص باللغتين العربية والإنجليزية لا يتجاوز صفحة واحدة.
وكما يتطلب تقديم البحث إرفاق نموذج ملخص للسيرة الذاتية للباحث في خمسة أسطر، ويجب أن يتضمن العرض التقدمي للبحث أمثلة موسيقية ونماذج سمعية أو مرئية ذات صلة بالموضوع، ويكون مدته لا تتجاوز 15 دقيقة. يُرسل البحث عبر البريد الإلكتروني إلى musicfestivaleg@gmail.com في موعد أقصاه السابع من أغسطس 2024، حتى يتسنى للجنة العلمية مراجعته. ستقوم دار الأوبرا المصرية بإرسال دعوات رسمية للباحثين المقبولين لتقديم أبحاثهم، مع الشرط أن يكون الحضور إلى المؤتمر شخصيًا.