شارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في جلستين حول "تعزيز التكنولوجيا وريادة الأعمال"، ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي عقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
عقدت الجلسة الأولى، بعنوان "تحقيق وثبة مع التكنولوجيا والنظام البيئي المتنامي لريادة الأعمال: التكنولوجيا"، شارك فيها "ماثيو بوسكيه"، مدير المديرية العامة لدول الجوار ومفاوضات التوسع بالمفوضية الأوروبية، وعدد من قيادات القطاع الخاص من مصر والإتحاد الأوروبي.
تناولت الجلسة البنية التحتية والقدرات البشرية والسوق المحلي كمحددات للاستثمار.
وأشار الدكتور طلعت إلى استراتيجية بناء القدرات الرقمية، التي تبنتها الوزارة، منذ ست سنوات، موضحاً إرتفاع عدد المتدربين بشكل كبير واستثمارات البنية التحتية، التي بلغت 2.5 مليار دولار منذ 2018.
أشاد المشاركون بالبنية التحتية الرقمية في مصر، ورغبتهم في زيادة الاستثمارات الأوروبية، خاصة في مجال الكابلات البحرية، نظرًا للموقع الجغرافي المتميز لمصر، كما استعرض المهندس محمد شمروخ ومحمد نصر الفرص الاستثمارية في أبراج شبكات المحمول ومراكز البيانات.
عقدت الجلسة الثانية، بعنوان "تحقيق وثبة مع التكنولوجيا والنظام البيئي المتنامي لريادة الأعمال: ريادة الأعمال"، أكد،خلالها، الدكتور طلعت على أهمية بناء القدرات وتعزيز بيئة الأعمال والابتكار، مشيرًا إلى جهود الدولة في جذب الاستثمارات العالمية.
ناقش المشاركون أهمية التوسع في ريادة الأعمال، لتلبية احتياجات السوق المصري في مجالات عديدة كالنقل والرعاية الصحية، وأكد "ماثيو بوسكيه" رغبة الاتحاد الأوروبي في الاستثمار في ريادة الأعمال بمصر.
أجمع المتحدثون على أن الشباب المصري يمتلك مهارات متميزة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما يعزز فرص نجاح مشروعات ريادة الأعمال.