لازالت مشكلة تنفيذ الدولة لخطة تخفيف الأحمال ،تحمل بعض مشاعر الضيق والتذمر للبعض ،خاصة أصحاب الأعمال التي تندرج منها أعمال متعلقة بتوفير أساسيات الغذاء.
قال هيثم عبدالباسط، رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" أن الدولة المصرية تمر الآن بوضع إقتصادي حرج، نظرًا لارتفاع الأسعار بصفة عامة في أغلب دول العالم ،الأمر الذي استدعى الدولة لتنفيذ خطة تخفيف الأحمال.
وتابع "عبدالباسط"، أنه من الأفضل تشغيل محال الجزارة بحد أقصى 3 أيام إسبوعيًا ،مما يعمل بشكل كبير بتوفير الطاقة ، وتنظيم سوق اللحوم وتفادي الذبح العشوائي ،وذلك دون تحقيق أي تقصير في شراء متطلبات المستهلك.
وفي نفس السياق، يقول حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين لموقع "بلدنا اليوم" إن خطة تنفيذ الأحمال شر لابُد منه ،ولكنه جاء في وقت سجلت فيه درجات الحرارة ارتفاعات غير مسبوقة ،تزامُنا مع نقص واردات الغاز الطبيعي ،الأمر الذي أثر سلبيا على قطاع الثروة الدانة والتي تعتمد بشكل أساسي على وجود الكهرباء سواء بالمزارع الصغيرة أو المتوسطة ،فضلا عن ضعف إنتاجية مصانع الأعلاف ،وتأثيرها السلبي على محلات بيع المبيدات وورش تصليح الآلات الزراعية ،والتي يتوقف عملها أثناء انقطاع التيار الكهربائي ،وايضا على ثلاجات البطاطس والعنب ،والتي تعمل عن طريق المبردات .
وأضاف أبوصدام "إننا نأمل أن تزول هذه الغُمة قريباً ،ونتسارع لحل هذة الأزمة، حتى لا تصبح شماعة للمغرضين وضُعاف النفوس في إثارة البلبلة والشائعات"