أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عدم جواز الاختلاط بين الأخوة في الرضاعة، مشددة على أهمية مراعاة الحدود الشرعية في هذا السياق.
وأوضحت الدكتورة زينب خلال مقابلة مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" المذاع على فضائية "الناس"، أن الإسلام يرسخ قيمة الحياء بين أفراد الأسرة الواحدة.
وأضافت أن الإسلام يأمر بالاستئذان داخل الأسرة، مشيرة إلى ضرورة تفريق الأطفال في المضاجع عند بلوغهم سن العاشرة لتعزيز هذا المبدأ.
وأكدت الدكتورة زينب أن الأخوة في الرضاعة يُعتبرون محرَّمين ولا يجوز لهم الزواج من بعضهم البعض، ولكن هذا لا يعني إلغاء الاحتياطات الخاصة بمنع الفتنة.
وشددت على ضرورة تجنب الاختلاط بينهم في ظروف قد تؤدي إلى الخلوة أو ما يخدش الحياء، مع مراعاة الحدود المناسبة لضمان الاحترام والحياء داخل الأسرة.
اقرأ ايضا