قال المحلل السياسي عبد المهدي مطاوع،تعليقاً على انضمام كوبا إلى الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، إنَّ دلالات هذا الأمر هو زيادة في المتحدثين دفاعاً عن القضية الفلسطينية أمام «العدل الدولية»، بجانب أن توزيع المهام بين كل المنضمين للقضية سيعقد من دفاعات إسرائيل.
وتابع «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الجانب السلبي لانضمام كوبا للدعوى، هو أن هذا الانضمام سيعمل على إطالة جلسات محكمة العدل الدولية، لأنَّه لابد من إتاحة وقت للحديث لكل المنضمين للدعوى.
وأكد أنه رغم أنَّ هذه المحاكم تستغرق وقت طويل حتى يتم الحكم فيها، لكن الأمر الجيد هو أن إسرائيل لأول مرة منذ تأسيسها حتى الآن تتعرض لمحاكمة دولية، ما يعني أنها لم تعد دولة فوق القانون، كما تروج لنفسها.
وأوضح التداعيات على المستوي البعيد لهذا الانضمام، بوضع دولة الاحتلال في تساءل أو محاولة لعدم مخالفة قواعد القانون الدولي بأن تهتم فيما بعد بكل ذلك.