العالم يتشكل من جديد.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الخميس 20 يونية 2024 | 11:05 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: أصداء عالمية تسببت فيها زيارة الرئيس الروسى/ فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية حيث سيقوم الرئيس الروسي ، بزيارته الأولى لكوريا الشمالية منذ أكثر من عقدين من الزمن ، ويتصدر المشهد على نطاق واسع تأمين الدعم المستمر من الدولة المنعزلة لحربه الطاحنة في أوكرانيا.

o وكثف بوتين اتصالاته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون العام الماضي مع تضاؤل مخزوناته من الأسلحة وتدفق الذخائر والصواريخ من البلاد إلى روسيا منذ القمة التاريخية بين الزعيمين في

o سبتمبر/ أيلول، حسبما تقول حكومات متعددة، حتى مع قيام كل من بيونغ يانغ وموسكو بنفي عمليات نقل الأسلحة ، ولكن في حين أن اجتماع الزعيمين في العاصمة بيونغ يانغ المعزولة عالميا والمصممة على الطراز السوفييتي يوفر فرصة للحاكمين مناقشة كيفية توسيع هذا التعاون ، يقول المراقبون إنه ستكون له عواقب تتجاوز ساحة المعركة في أوكرانيا.

 وصول بوتين إلى بيونغ يانغ ، في زيارة تستغرق يومين يمثل خطوة مهمة إلى الأمام نحو شراكة مبنية على العداء المشترك للغرب وحلفائه، وهي الشراكة التي تعمل على تمكين

o الزعيمين وتعميق خطوط الصدع العالمية ، ومن المتوقع أن يوقع الاثنان اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة، حيث قال بوتين قبل الزيارة إنهما "سيشكلان بنية الأمن غير القابل للتجزئة في أوراسيا"، وفقا للكرملين.

 المحللوون قالوا " نحن نشهد قيام الدولتين بتشكيل جبهة موحدة ومنسقة بشكل متزايد ضد الولايات المتحدة والغرب" ، ولم يبرز هذه الانقسامات إلا توقيت الزيارة التي تأتي في أعقاب اجتماع بوتين مع الحليف الوثيق الزعيم الصيني شي جينبينغ الشهر الماضي وبعد أن استغل الزعماء الديمقراطيون من مجموعة السبع قمة في إيطاليا لإظهار التضامن ضد حرب موسكو على أوكرانيا.

 ويأتي ذلك أيضا في الوقت الذي اعترضت فيه كوريا الشمالية على التعاون الأمني المتزايد بين الولايات المتحدة وحلفائها كوريا الجنوبية واليابان ، مما أثار المخاوف من خطابها المتصاعد والاختبارات المستمرة لتعزيز برنامج أسلحة غير قانوني.

 ولا يزال من غير المعروف علنًا ما الذي تحصل عليه بيونغ يانغ مقابل دعمها للحرب الروسية لكن الحكومات من سيول إلى واشنطن سوف تراقب عن كثب بحثا عن أي إشارات تشير إلى مدى استعداد الزعيم الروسي، الذي دعم في الماضي الضوابط الدولية على برنامج الأسلحة غير القانوني لكوريا الشمالية، لدعم نظام كيم العدواني ، ففي الأشهر التي تلت ركوب كيم قطاره المدرع عبر منطقة الشرق الأقصى للبلاد لحضور قمة تاريخية في سبتمبر مع بوتين، بدا الأمر وكأن الذخائر الكورية الشمالية تتدفق إلى روسيا ــ وتُطلق في هجومها على أوكرانيا.

وتلقت روسيا أكثر من ١٠ آلاف حاوية شحن – أي ما يعادل ٢٦٠ ألف طن من الذخائر أو المواد المرتبطة بها – من كوريا الشمالية منذ سبتمبر ، وفقاً لبيان أمريكي في فبراير .

وقال مسؤول أمريكي في مارس/القوات الروسية أطلقت أيضا ما لا يقل عن ١٠ صواريخ كورية شمالية على أوكرانيا منذ سبتمبر ، ويقول مراقبون إن الأسلحة قد تكون أقل جودة من الأسلحة الروسية ، لكنها ساعدت روسيا على تجديد مخزونها المتضائل ومواكبة دعم الأسلحة الذي تتلقاه أوكرانيا من الغرب ، وقد يمكّن هذا الترتيب أيضًا كوريا الشمالية من الحصول على معلومات استخباراتية حول أسلحتها ومساعدتها على زيادة الصادرات على نطاق أوسع.

أمريكا لديها هاجس كبير من هذا التقارب الروسى الصينى والكورى الشمالى وتعتبره عودة إلى القطبين حسبما كان من قبل ، فماذا تخبئ لنا الأيام القادمة.

أمريكا يا رمز الحرية والمفترض أن تكونى قلعة الحرية ومنبر النور للعالم وشعوبها ، للأسف أنتى بعيدة تمامآ عن الحرية ومبادئها التى اتضح انها شعارات اعلامية فقط ، ولكن لأبد أن تعرفى أن رياح الحرية قد هبت نسائمها على بلد العم سام ولن تستطيعى أيقافه فننصح أن تفتحى ابواب الحرية بدلآ من أن تفرض عليك بالقوة ليس من دول آخرى ولكن من شعبك الذى بدء يضجر بممارسات القمع وكبت الحريات التى تمارسيه على كل بلدان العالم بمبدأ فرض الأمر بمنطق القوة والغطرسة الاستعمارية بكافة أشكالها . 

لقد حان الوقت الذى يجب فيه أن تستمع الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها / جو بأيدن لنصيحة السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بتغليب صوت العقل على منطق القوة وتلزم بنى صهيون بالوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة تأييدآ لقرار مجلس الأمن الدولى مع الإفراج الفورى على الرهائن والمحتجزين وتفعيل حل الدولتين والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى ومحكمة العدل الدولية .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .