مغزى مسلسل بيت داوود.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاربعاء 19 يونية 2024 | 12:33 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: تروج الآن شركة " أمازون " لعمل مسلسل تليفزيونى من إنتاجها يقوم فيه بدور البطولة ممثل مصرى أمريكى يدعى/ مايكل إسكندر يشاركه البطولة فيه ممثلين إسرائيليين ، من بينهم آيليت غولاي زورر ، وعلي سليمان، وستيفن لانغ ، يسرد قصة صعود داوود إلى عرش مملكة إسرائيل على خلفية تراجع الملك شاول الذي يقع ضحية كبريائه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

سلطت مجلة "فارايتي" الأميركية الضوء على مسلسل جديد من إنتاج شركة "أمازون" باسم "بيت داوود"، الذي يجسد دور البطولة فيه الممثل المصري الأميركي مايكل إسكندر، إلى جانب فنانين إسرائيليين .

علق نقيب المهن التمثيلية في مصر، أشرف زكي ، على الأمر، قائلا في تصريحات لصحيفة المصري اليوم: "لا أعرف من هذا الشاب ولم أره من قبل ... إنه غير مقيد بالنقابة ولا علاقة له بها نهائيا". 

ولا تسمح نقابة المهن التمثيلية في مصر للمسجلين بها، بالمشاركة في أعمال تتعاون مع إسرائيل، بسبب نهج "عدم التطبيع" الذي تتبناه النقابات المهنية في مصر وكتب إسكندر الذي يجسد دور الملك داوود في المسلسل ، عبر حسابه على إنستغرام ، "هذه أروع تجربة في حياتي.. لا أستطيع وصف مشاعري بالكلمات".

إسكندر من مواليد مصر ويحمل الجنسية الأميركية، ويلعب دور الملك داوود في المسلسل التلفزيوني الذي يشاركه البطولة فيه ممثلين إسرائيليين، من بينهم آيليت غولاي زورر، وعلي سليمان، وستيفن لانغ.

ولد إسكندر في مصر وسافر إلى الولايات المتحدة حينما كان في التاسعة من عمره، ثم بدأ بتعلم اللغة الإنكليزية عقب وصوله، وفق موقع "برودواي" الأميركي ، وأضاف الموقع أن إسكندر يحب العزف على البيانو والغيتار وكتابة وتلحين الأغاني في أوقات فراغه.

وبدأ صناع مسلسل "بيت داوود" التجهيز للتصوير في اليونان، ويسرد العمل قصة صعود داوود إلى عرش مملكة إسرائيل على خلفية تراجع الملك شاول الذي يقع ضحية كبريائه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وجاء في الوصف الرسمي للمسلسل: "لكي يصل زعيم، يجب أن يسقط آخر"، حسب الصحيفة أيضًا.

ورغم مرور عشرات السنين على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فأننا نؤكد عدم قيام الجانب الإسرائيلي بتنفيذ التزاماته لاستكمال مسيرة السلام بالاعتداءات المتكررة على الفلسطنيين العزل والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، ولن نسى كلمة الرئيس / محمد أنور السادات - أمام الكنسيت الإسرائيلي " إذا سمحتم لي أن أتوجه بندائي من هذا المنبر إلى شعب إسرائيل، فإنني أتوجه بالكلمة الصادقة الخالصة، إلى كل رجل وامرأة وطفل في إسرائيل، إنني أحمل إليكم من شعب مصر ، الذي يُبارك هذه الرسالة المقدسة من أجل السلام، أحمل إليكم رسالة السلام ، رسالة شعب مصر ، الذي لا يعرف التعصب،

والذي يعيش أبناؤه ، من مسلمين ومسيحيين ويهود ، بروح المودّة والحب والتسامح. هذه هي مصر، التي حمّلني شعبها أمانة الرسالة المقدسة ، رسالة الأمن والأمان والسلام ، فيا كل رجل وامرأة وطفل في إسرائيل: شجعوا قيادتكم على نضال السلام ، ولتتجه الجهود إلى بناء صرْح شامخ للسلام، بدلاً من بناء القلاع والمخابئ المحصنة بصواريخ الدمار. قدّموا للعالم صورة الإنسان الجديد في هذه المنطقة من العالم، لكي يكون قدوة الإنسان العصر، إنسان السلام في كل موقع ومكان ، بشّروا أبناءكم، أن ما مضى هو آخر الحروب ونهاية الآلام ، وأن ما هو قادم هو البداية الجديدة، للحياة الجديدة، حياة الحب والخير والحرية والسلام ، ويا أيتها الأم الثكلى، ويا أيتها الزوجة المترملة، ويا أيها الابن الذي فقد الأخ والأب، يا كل ضحايا الحروب،.- املئوا الأرض والفضاء بتراتيل السلام. - املئوا الصدور والقلوب بآمال السلام - اجعلوا الأنشودة حقيقة تعيش وتثمر. - اجعلوا الأمل دستور عمل ونضال ، وإرادة الشعوب هى من إرادة الله ، أيها السيدات والسادة قبل أن أصل إلى هذا المكان، توجّهت بكل نبضة في قلبي، وبكل خلجة في ضميري، إلى الله - سبحانه وتعالى - وأنا أؤدي صلاة العيد في المسجد الأقصى، وأنا أزور كنيسة القيامة ، توجهت إلى الله - سبحانه وتعالى - بالدعاء أن يلهمني القوة، وأن يؤكد يقين إيماني بأن تحقّق هذه الزيارة أهدافها، التي أرجوها ، من أجل حاضر سعيد، ومستقبل أكثر سعادة.

o لقد اخترت أن أخرج على كل السوابق والتقاليد، التي عرفتها الدول المتحاربة، ورغم أن احتلال الأرض العربية ما زال قائمًا، بل كان إعلاني عن استعدادي للحضور إلى إسرائيل مفاجأة كبرى، هزّت كثيرًا من المشاعر، وأذهلت كثيرا من العقول، بل شككت في نواياها بعض

o الآراء، برغم كل ذلك، فإنني استلهمت القرار بكل صفاء الإيمان وطهارته، وبكل التعبير الصادق عن إرادة شعبي ونواياه، واخترت هذا الطريق الصعب، بل إنه في نظر الكثيرين أصعب طريق ، اخترت أن أحضر إليكم، بالقلب المفتوح والفكر المفتوح ، اخترت أن أعطي هذه الدفعة لكل الجهود العالمية المبذولة من أجل السلام ، اخترت أن أقدم لكم، وفي بيتكم، الحقائق المجرّدة عن الأغراض والأهواء ، لا لكي أناور، ولا لكي أكسب جولة، ولكن لكي نكسب معًا أخطر الجولات والمعارك في التاريخ المعاصر، معركة السلام العادل والدائم ، إنها ليست معركتي فقط، ولا هي معركة القيادات فقط في إسرائيل، ولكنها معركة كل مواطن على أرضنا جميعًا، من حقّه أن يعيش في سلام. إنها التزام الضمير والمسؤولية في قلوب الملايين ، وقد تساءل الكثيرون، عندما طرحت هذه المبادرة، عن تصوري لما يمكن إنجازه في هذه الزيارة، وتوقعاتي منها. وكما أجبت السائلين، فإنني أعلن أمامكم أنني لم أفكّر في القيام بهذه المبادرة من منطلق ما يمكن تحقيقه أثناء الزيارة، وإنما جئت هنا لكي رسالة ، ألا هل بلّغت؟ اللهّم فاشهد ، اللهم إنني أردد مع زكريا قوله: " أحبوا الحقّ والسلام".

o وأستلهم آيات الله - العزيز الحكيم - حين قال: " قُلْ آمنَّا باللهِ ومَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ و اسماعيل وإسْحَقَ وَيَعْقُوبَ والأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى والنَّبِيُّونَ مِن رَّبِهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون " صدق الله العظيم.

صفاء المصريين والعرب مع الجانب الإسرائيلي لم ولن يتحقق الا بتنفيذ حل الدولتين طبقًا للمعاهدات والمواثيق الدولية بحدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعدم الاعتداء على الشعب الفلسطيني الاعزل وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .