أعلنت فصائل فلسطينية، أنها أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية، أثناء قيامها بمهام استخباراتية في "خان يونس"، وتمكنت من السيطرة عليها.
وفي الوقت نفسه، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن مئات الغارات والقصف المدفعي على مختلف مناطق قطاع غزة، مما يسفر عن ارتكاب جرائم ومجازر دموية ضد المدنيين. وتؤدي هذه الأعمال إلى تدمير مربعات سكنية كاملة، ضمن سياسة التدمير الشامل، التي يعتمدها الاحتلال في عدوانه المستمر على القطاع.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام عبرية، مقتل 8 جنود إسرائيليين في رفح الفلسطينية بعد أن استهدفت المقاومة الفلسطينية ناقلة جنود، من فرقة النمر، بقذيفة، مما أدى إلى احتراق الجنود النائمين داخلها. وصفت صحيفة "إيديعوت أحرونوت" هذا الحدث بأنه "يوم حزين" بالنسبة لإسرائيل.
وفي سياق متصل، أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد 19 فلسطينياً نتيجة قصف إسرائيلي عنيف على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في يوم وقفة عرفات. كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، جراء القصف المستمر على مناطق متفرقة من القطاع، مع دخول العدوان يومه الـ253. وأشار مراسل وكالة "وفا" للأنباء الفلسطينية إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت عدة مناطق في رفح، منها مخيم الشابورة، الحي السعودي، لفة بدر، ومنطقة أبو السعيد.
تستمر هذه الأحداث المأساوية في ظل معاناة سكان غزة من حصار خانق وقيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.
يعيش سكان قطاع غزة وضعاً إنسانياً كارثياً نتيجة الحصار المشدد، حيث نزح أكثر من 90% من السكان، ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.
يُعاني القطاع من حصار خانق يعيق دخول الوقود والمساعدات الحيوية اللازمة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية المتدهورة.