توافد الآلاف من الحجاج لأداء الركن الأعظم للحج بالوقوف بعرفة، ومن المنتظر أن يقضي الحجاج يومهم إلى غروب الشمس في عرفات قبيل النفير لمزدلفة.
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء ويقفون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب؛ حيث بات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها، وصلى بها الفجر.
وتبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومتراً مربعاً، يتجمع فيه أكثر من مليوني حاج, حيث أثبتت العقود الماضية وعلى مر السنين ما تمتلكه حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من قدرة على استيعاب أكثر من هذه الأعداد، مقدمة لهم وسائل الراحة والأمن كافة، والخدمة المميزة دون أن يشعر الحاج بمشقة.