تعنت قابيل وتعنت بني صهيون.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الجمعة 14 يونية 2024 | 07:22 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ".

 القرآن الكريم تحدث عن أوّل جريمة قتل في تاريخ البشرية ، حيث قام قابيل ابن آدم عليه السلام بقتل أخيه هابيل، وقد جاءت الآيات مبيّنة ذلك في سورة المائدة وصوّر القرآن هذه الجريمة بأنّها ثمرة العداوة الأولى بين بني آدم ، ولهذا كانت مسألة القتل مضبوطة في النص القرآني لا من ناحية تحريمها القطعي فحسب بل تجاوز الأمر إلى الاعتداء على الإنسانية جمعاء في آية عظيمة بشهادة المسلمين وغير المسلمين حيث جاء في سورة المائدة " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا " ونلاحظ هنا دقّة العبارة في هذه الآية، إذ استعمل كلمة الناس وليس المسلمين أو المؤمنين كدليل جنس أو صفة، فالناس اسم جمع شامل للكل البشر من مختلف الألوان والأعراق والأديان.. فمن قتل إنسانا واحدا عمدا مع سابقية الإضمار فكأنّما قتل الناس جميعا، بل تواصل نفس الآية سيرها نحو حرمة الإنسان بقولها: ومن أحياها فكأنّما احيا الناس جميعا.

o نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين قالت إنهما مطلعين على ملف مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة مع حركة "حماس"، قولهما إن طلب الحركة الفلسطينية

o بالحصول مقدماً على ضمان إسرائيلي بوقف إطلاق نار دائم، يُعقّد المفاوضات ، وبعد تحميل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، "حماس" مسؤولية فشل المفاوضات التي ترعاها قطر ومصر، قالت الحركة إن حديث بلينكن ليس سوى محاولة لغسل يد إسرائيل. وقال المسؤولان اللذان لم تكشف الصحيفة عن هويتهما، إن المقترح الإسرائيلي الذي قدم في ٢٧ مايو ، لم يحمل مثل هذا التعهد الذي تطلبه "حماس".

وأضافا: "المقترح يطالب الجانبين بالموافقة أولاً على هدنة من مرحلة واحدة مدتها 6 أسابيع تجرى خلالها مباحثات للتوصل لوقف إطلاق نار دائم.. هذه المباحثات كان يفترض أن تبدأ في المرحلة الثانية". وأقر المسؤولان بوجود مراجعات أخرى لرد"حماس" على العرض الإسرائيلي، لكنهما أكدا أن تلك التعديلات التي أجرتها الحركة "هامشية ويمكن حلها إذا وافقت إسرائيل مقدماً على وقف إطلاق نار دائم".

 أظهرت النسخة الجديدة من اتفاق وقف النار في غزة، التي قدمتها "حماس" ، تمسك الحركة بـ"رفع الحصار" عن القطاع وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى قبل

o الانسحاب الكامل والوقف المؤقت ثم التام لإطلاق النار في المرحلة الثانية، إضافة إلى اشتراط دور لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، والأمم المتحدة ، وانضمام الصين ، وروسيا ، وتركيا، إلى الولايات المتحدة ، وقطر ، ومصر كـ"جهات ضامنة" للاتفاق، مع الموافقة على خطة لإعمار غزة خلال ٣ إلى ٥ سنوات.

o تريد "حماس" ضمانات مكتوبة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من قطاع غزة للموافقة على الاقتراح الذي يتضمن ٣ مراحل، تستمر الأولى والثانية ٤٢ يوماً، ويستمر وقف النار

o خلال مفاوضات الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية ، لذلك نصت التعديلات صراحة على أن الاتفاق الإطاري مكون من ٣ مراحل "متصلة ومترابطة" ، وقد سلّم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، والأمين العام لحركة الجهاد ، زياد نخالة ، الرد الفلسطيني ، على الرد الإسرائيلي على المقترح المؤرخ في 6 مايو ، إلى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن.

o التعنت الإسرائيلى الذى يتمادى يوم بعد يوم يدل على عدم رغبة بنى صهيون فى الوصول إلى اتفاق

سلام أو أنهاء حرب الإبادة المستمرة منذ تسعة أشهر وخلفت سبعة وثلاثون ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وخمسة وثمانون ألف مصاب وثمانية الأف مفقود وتسعة الأف معتقل بخلال تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها ، حرب غزة لم تضر الشعب الفلسطيني فقط ولكنها ضرت معظم اقتصاديات العالم وشعوبها نتيجة حرب الإبادة لشعب أعزل ، يطالب منذ سبعون عامآ بالعدل والسلام والتعايش المعهود بين الشعوب ، ولكن هيهات هيهات أن يتحقق لهم ذلك فى ظل المساندة والدعم والمشاركة على طول الطريق من أبناء العم سام والدول الأوربية للكيان الصهيوني والتى بدأت منذ صدور وعد بلفور وإلى الآن ولم تنقطع أو تتغير أو تتبدل .

اللهم ما عليك باليهود ومن عاونهم وأنت تعلمهم ، اللهم ما خيب أملهم ، وأزل ظلمهم فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلآ ، اللهم إن أهل غزة وفلسطين توكلوا عليك فأعينهم ووفقهم وأجبر خاطرهم ، جبرآ أنت وليه ، اللهم ما فرج همهم وكربهم وارفع الظلم عنهم وعن كل مظلوم يارب وأجبر يا الله بالمنكسر قلوبهم ، حسبى الله ونعم الوكيل فى اليهود

 ومن عونهم ، اللهم بحق جاهك وجلالك وعزتك وعظمتك التى يهتز لها الكون ، أسألك بعزتك التى يهتز لها الكون ومن حوله ، اللهم ما انصرهم على من ظلمهم ، اللهم أنك لا ترضى الظلم لعبادتك ، اللهم أنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم فأنت العدل والعدل قد سميت به نفسك ، اللهم ما انصرهم على من ظلمهم ، ألا أن نصر الله قريب سبحانه وتعالى وأفوض أمرى الى الله ، من ظن ان الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله ، اللهم إنه ظلمنا وقهرنا وأبكانا فأنت كفيلنا وحسبنا .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا