وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للمصريين قائلا: يهل علينا عيد الأضحى المبارك اعاده الله على مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات .
رجال الشرطة والقوات المسلحة سواء من كان منهم بالخدمة او من نالوا الشهادة فى سبيل الله وأسرهم لا يهنئون بالعيد اسوة بباقى الشعب فمهام عملهم وواجبتهم تقتضى تأمين البلاد والعباد ليصدق عليهم مقولة العيون الساهرة ، لقد اختاروا طريق مختلف عن ذويهم هو تقديم اروحهم قربان لله والوطن للزود عن اى مخاطر او تهديدات تمس مصرنا الحبيبة والغالية .
o وزارة الداخلية المصرية تبث رسالة تهنئة للمصريين بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتطمئنهم بقضاء أيام العيد بفرحة وسعادة وهناء وسرور فقد وضعت خطة أمنية محكمة لتأمين البلاد بكافة جوانب المحافظات والطرق والموانئ والمطارات والمحافظات الحدودية وأنهت الاستعدادات الكاملة ليشعر المصريين بالأمن والأمان وأنهم بجانبهم فى كافة ربوع الوطن .
o السيد اللواء / محمود توفيق وزير الداخلية كلف كبار مساعديه من السادة رؤساء قطاعى الأمن الوطنى
o والعام والأمن المركزى والمرور والحماية المدنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنجدة والسادة مدراء الأمن بمحافظات مصر والسادة قادة القطاعات الرئيسية والجغرافية والنوعية ومدراء الإدارات العامة بوضع خطط تأمنية شاملة لتأمين احتفالات المصريين بعيد الأضحى المبارك وتمكن كافة المصريين من الاستمتاع بمظاهر العيد دون أى معاناه أو جهد مع تذليل كافة العقبات ، مع وضع نظام مرورى محكم يمنع التكدس والزحام سواء فى الحدائق والمتنزهات او الطرق والميادين الرئيسية او الفرعية مع
o الدفع بسيارات الحماية المدنية ومجموعات الأمن المركزى التأمنية وضباط وأفراد البحث والنظام .
o الشرطة المصرية جهاز وطنى شريف لديه خبرات طويلة عبر الأجيال والعصور فى مجال مكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها وضبط مرتكبيها ، وعملها الاساسى الذى نص عليه الدستور وقانون هيئة الشرطة يتمثل فى شقين ، الأول هو منع الجريمة بكافة اشكالها وضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة ، سواء كانت جريمة سياسة او جنائية من خلال اعمدة الوزارة المتمثلة فى قطاعى الامن العام والوطنى وبمشاركة كافة القطاعات
o الأخرى بالوزارة .
o جهود الشرطة المصرية فى مجال المكافحة يشهد له العالم اجمع وقد وصلت جهود المكافحة الى مراحل حثيثة قبل عام ٢٠١١ اى قبل الربيع العربى تسبب فى الانفلات الأمنى الذى تعرضت له كل دول المنطقة بسبب الفوضى الخلاقة كما يدعون حيث فتح الباب على مصرعية على الحدود والدروب ، ولكن سرعان ما عادت الاجهزة الأمنية الى استعادة قوتها وسيطرتها على كافة الحدود والمنافذ وكافحت بكافة طرقها سد الابواب على تجار الشر . حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
