اقترب عيد الأضحي وامتلأت أسواق الماشية بالباحثين عن أفضل المواصفات بأقل الأسعار، وتواصل الأغنام السودانية انفرادها بعدة مواصفات تميزها عن غيرها من الأغنام سواء البلدي أو البرقي.
تصوير معاذ النجار
تصوير معاذ النجار
يوضح رأفت أبو ربيع تاجر مواشي، أن الأغنام السودانية تأتي من حلايب وشلاتين ومدينة أم درمان السودانية وعلى الرغم من الصراع المرير إلا أن تجار الأغنام استطاعوا النجاة بها والمجيء لبيعها في سوق مصر والسودان بمنطقة البراجيل.
تصوير معاذ النجار
الأغنام السوداني تربت على الحشائش والأعشاب المنتشرة في المراعي الطبيعية الواسعة ما يجعلها قليلة الشحوم كثيرة اللحوم أطعم مذاقا مقارنة بغيرها من الأغنام، وعلاوة على ذلك فسعرها يبدأ من 8 إلى 13 ألف جنيه؛ لذلك الإقبال عليها أكبر.
تصوير معاذ النجار
تصوير معاذ النجار
ويشير أبو ربيع إلى أن بعض الأغنام السودانية المتوافرة في سوق البراجيل تنتمي إلى سلالة نادرة مهددة بالانقراض، لكن المربين السودانيين يحاولون الإبقاء عليها وحمايتها بقدر الإمكان ولذلك فسعرها أغلى مقارنة بالسلالات السودانية الأخرى.
وللتفرقة بين الخروف السوداني وغيره يذكر أبو ربيع ثلاث صفات واضحة لا لبث فيها "من غير ضُفر، ومالوش قرن، ومافيش لية" صفات سهلة للتعرف عليها عند الشراء لكي لا تقع في فخ الاحتيال.
تصوير معاذ النجار
وأوضح أبو ربيع أنه يتوافر أيضا داخل سوق المواشي أبقار وجمال واردة من السودان وبأسعار أقل من البلدي، والتي يكون هناك فرق كبير بين سعرها وسعر البلدي.
تصوير معاذ النجار
تصوير معاذ النجار
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
