أكد اللواء أركان حرب أكرم صلاح الدين، مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، أن الكلية العسكرية التكنولوجية هي تطوير للمعهد الفني للقوات المسلحة، وفقًا لرؤية الرئيس السيسي، من خلال التطوير التقني داخل المنظومة العسكرية.
وقال مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على فضائية صدى البلد، إن قرار إنشاء الكلية العسكرية التكنولوجية، جاء في عام ألفين واثنين وعشرين، والهدف منها هو إعداد وتأهيل ضابط قادر على استيعاب التكنولوجيا الحديثة المتواجدة حاليًا في القوات المسلحة، ولعل أبرز أهدافها هو كيفية التعامل مع كافة أجهزة ومعدات القوات المسلحة بشكل جيد.
وأضاف "صلاح الدين"، أن من أهم الشروط الخاصة للقبول بالكلية العسكرية، هو النسبة المئوية للطالب المتقدم من أبناء الثانوية العامة، والتناسق الجسماني، بالإضافة إلى لياقته البدنية والذهنية المناسبة.
موضحًا أنه بعد استيفاء الشروط المناسبة للقبول بالكلية العسكرية، يعقبه تقديم الملفات وعرضها ثم اختيار الطلاب ذوي الكفاءة والقدرة العالية للانضمام لصفوف الكلية.
وأوضح اللواء أركان حرب أكرم صلاح الدين، أن تقديم الطلاب لرغباتهم في الالتحاق بالكلية التكنولوجية ليس كافيًا لدخول الكلية، حيث توجد معايير أخرى يتم من خلالها تنقية الطلاب المتقدمين للالتحاق بالكلية، مشيرًا إلى أن نظام الدراسة داخل الكلية يكون عبارة عن أربعة أعوام، وينقسم كل عام إلى فصلين، ويُعمل بنظام الساعات المعتمدة، حيث يعتمد نظام الدراسة على 60% عملي و40% نظري.
مردفًا: قبل التخرج يكون هناك مشروع تخرج لطلاب الكلية التكنولوجية، والذي يُعتبر نتاج عمل دراسة الطالب خلال الأربع سنوات بالكلية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
