يسعى النجم البرازيلي السابق روبينيو، إلى اكتساب مهنة جديدة خلف القضبان، حيث يقضي حكمًا بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة الاغتصاب.
في سجنه البرازيلي، يتلقى روبينيو، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، دورة تدريبية في مجال الإلكترونيات.
وتشمل هذه الدورة تعلم إصلاح التلفزيون والراديو وغيرها من الأجهزة الكهربائية المنزلية.
تأتي هذه الجهود ضمن برنامج عمل يقترحه إدارة السجن لتعليم النزلاء مهارات جديدة، تمهيدًا لإطلاق سراحهم في المستقبل.
ووفقًا لمحاميه، يُعتبر روبينيو "سجينًا نموذجيًا" منذ دخوله السجن في مارس الماضي. يتعامل مع الأمر بتواضع وهدوء، ويظهر تفاعلًا إيجابيًا مع البرنامج التعليمي.
روبينيو، اللاعب البرازيلي الشهير، وُلد في 21 يناير 1984 في ساو باولو، البرازيل. اسمه الكامل هو روبينيو دي سوزا مونتيرو، وهو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، يعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
تألق روبينيو في مجموعة من أبرز الأندية العالمية، بما في ذلك سانتوس في البرازيل، وريال مدريد ومانشستر سيتي في أوروبا.
كما شارك في العديد من البطولات مع منتخب البرازيل.
بدأ روبينيو مسيرته الاحترافية في عام 2001 مع فريق سانتوس في البرازيل، حيث أظهر مواهبه الكروية المميزة. وبعد ذلك، انتقل إلى أوروبا حيث لعب مع ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي. وكان لاعبًا رئيسيًا في صفوف الفريقين، حيث قدم عروضًا مميزة وساهم في تحقيق العديد من الألقاب.
ومع المنتخب البرازيلي، شارك روبينيو في العديد من البطولات الدولية، بما في ذلك كأس العالم وكوبا أمريكا، حيث كان لاعبًا مهمًا في خط الوسط والهجوم.
ومن بعد مسيرته الاحترافية، واجه روبينيو بعض المشاكل القانونية، بما في ذلك الاتهام بجرائم الاغتصاب، الأمر الذي أدى في النهاية إلى حكم بالسجن طويل المدى.
إجمالًا، يُعتبر روبينيو واحدًا من أبرز اللاعبين البرازيليين في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقد ترك بصمة كبيرة في عالم كرة القدم العالمية.
روبينيو: من نجم كرة القدم إلى تعلم الإلكترونيات خلف القضبان
تواجه النجم البرازيلي السابق روبينيو، الذي أضاء سماء كرة القدم العالمية بمهاراته الرائعة، تحولًا غير متوقع في مسار حياته. بعدما حقق الشهرة والنجاح على الملاعب، يقضي الآن عقوبة سجنية تبلغ تسع سنوات في البرازيل بتهمة الاغتصاب.
بينما كان روبينيو يتمتع بمسيرة احترافية حافلة، بدأت الأمور تأخذ منحى مظلمًا بالنسبة له، حيث وُجهت له تهمة جديدة ألقت به في السجن. ومع ذلك، بدلًا من الاكتئاب واليأس، يسعى الآن روبينيو إلى تحويل الصفحة واكتساب مهارات جديدة خلف القضبان.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، يتلقى روبينيو الآن دورة تدريبية في مجال الإلكترونيات داخل السجن، حيث يُعلم كيفية إصلاح التلفزيونات والراديو وغيرها من الأجهزة الكهربائية المنزلية.
هذا البرنامج التعليمي، الذي تقترحه إدارة السجن، يهدف إلى تزويد النزلاء بمهارات جديدة تساعدهم على الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم. وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها، يُظهر روبينيو تفانًا واجتهادًا في التعلم وتطوير نفسه.
ويؤكد محامي روبينيو، ماريو روسو فال، أنه يعتبر "سجينًا نموذجيًا"، حيث يتعامل بتواضع وهدوء ولا يواجه أي مشاكل مع السجناء الآخرين.
تظهر قصة روبينيو الصعود والهبوط كيف يمكن لحياة الشهرة والنجاح التحول إلى قصة تعلم ونضوج. وعلى الرغم من التحديات القاسية التي يواجهها، فإنه يبدو أن روبينيو يواصل رحلته بتصميم وإصرار على تحقيق النجاح حتى خلف القضبان.