قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حل الجمعية الوطنية، أو مجلس النواب بالبرلمان، وأعلن إجراء انتخابات مبكرة.
وقال في خطاب متلفز إلى الأمم فرنسا تحتاج إلى أغلبية برلمانية واضحة لتتصرف بهدوء وانسجام، أقوم بتعيين انتخابات برلمانية مبكرة، ستجرى الجولة الأولى في 30 يونيو والثانية في 7 يوليو.
ويمكن اعتبار هذا التصريح بمثابة اعتراف بالهزيمة الساحقة لحزب النهضة الرئاسي في انتخابات البرلمان الأوروبي، حيث حصل على أصوات أقل (15.4%) من حزب التجمع الوطني المعارض (32%).
آخر مرة تم فيها حل مجلس النواب من قبل الرئيس جاك شيراك في عام 1997.