قامت الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، بقيادة الدكتور أحمد رزق، رئيس الادارة المركزية، بنشر لجانها على مستوى الجمهورية، خلال هذا الشهر، لمتابعة موقف دودة الحشد الخريفية، حيث قامت اللجان بتفقد (82) حالة لزراعات الذرة، للوقوف على موقف دودة الحشد الخريفية، وإرشاد المزارعين بالإجراءات اللازمة لنجاح عمليات المكافحة مع توفير المبيدات الامنة لهم.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمتابعة المحاصيل الزراعية المختلفة للموسم الصيفي، خصوصاً الآفات الزراعية وبالتنسيق مع قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة .
وذكر رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، في حوار خاص لـ "بلدنا اليوم"، أن دودة الحشد الخريفية، من الآفات التي توليها الوزارة اهتمام خاص، نظراً لتأثيرها على المحاصيل الاستراتيجية في مختلف بلدان العالم، وأن الوضع تحت السيطرة ولم يحدث ضرر للحاصلات الزراعية خلال العام الماضي.
وتابع "رزق"، بأن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تتابع الزراعات المبكرة من الذرة مع بداية موسم الزراعة في شهر مارس، أول بأول، وأن الإصابة بدودة الحشد الخريفية تتمثل في أعراض إصابة يتم علاجها دون اضرار على المحاصيل، وطالب رئيس الإدارة المركزية المزارعين بأن يحصلوا على المبيدات المتوفرة في الإدارات الزراعية واستخدامها بالتركيزات الموصى بها، وأن يتم الرش في قلب النبات ويتم الرش بعد غروب الشمس وبعدها بأسبوع يتم متابعة عمليات الرش.
وأضاف، أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تقوم بمراجعة كل شكاوى المزارعين، والتي يتبين معها إصابات محدودة، من مجمل المساحات المنزرعة، وأن الإصابة بدودة الحشد الخريفية، خصوصاً في الأعمار الأولى من عمر النبات، تُظهر الأوراق مهلهلة، مما يثير خوف المزارعين، مع العلم أن هذه المظاهر لا ترتقي الى حد الضرر، وبالعلاج ينمو النبات بشكل طبيعي.
كما تحدث عن محصول القطن، بصفته من اهم المحاصيل الصيفية محصول القطن، مؤكداً أن الإدارة تقوم بتتبع آفاته منذ الزراعة حتى الحصاد، حيث يقوم مهندسي المكافحة بفحص الحقول والمصائد، للتنبؤ بالإصابة بأي من الآفات، وتحديد الحد الذي يتم عنده المكافحة، وأضاف، أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات قامت بتوفر المبيدات الخاصة بآفات البادرات الأولى في المحافظات التي تقوم بزراعة القطن، وأن الحالة العامة مطمئنة.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ترحب بأي شكوى، ليتم التحقق منها، لأن الهدف الأساسي للإدارة هو الحفاظ على الإنتاج الزراعي، من هجمات الآفات، بما يحقق دخل مناسب للمزارعين، ووفرة محصولية، تٌسهم في الحفاظ على الأمن الغذائي والبيئة.